انتهز ثلاثى الأهلى محمد أبوتريكة «الساحر» و«الزئبق» محمد بركات ووائل جمعة «صخرة دفاع» اعتلاءهم منصة التتويج وتخطى الترجى التونسى العنيد والفوز عليه «2-1» على ملعبه ووسط جماهيره وأعلنوا رغبتهم فى الاعتزال وتسليم الراية لشباب الاهلى عقب عودة الفريق من اليابان مباشرة ليفجر الثلاثى الدولى تريكة وبركات وجمعة قنبلة من العيار الثقيل لتغطى على اصداء الفرحة بالانجاز الافريقى الاعلى والاصعب طيلة مسيرة الاهلاوية فى البطولات التى ينظمها الكاف. وعلمت «فيتو» ان قرار اعتزال الثلاثى الدولى اصاب الجميع بالذهول وحاول حسام البدرى تهنئة النجوم الكبار بالإنجاز الذي ساهموا بجهد كبير فى تحقيقه والوصول اليه بإصرارهم وروح التحدى التى كانت السمة الاساسية لهم بصفة خاصة حيث بذلوا مجهودات غير عادية مثل مجموعة الشباب بالفريق وحاول البدرى إثناءهم عن قرار الاعتزال. هشام سعيد- عضو مجلس إدارة الاهلى ورئيس البعثة فى تونس- ابلغ قرار تريكة وبركات وجمعة بالاعتزال الى الكابتن حسن حمدى رئيس النادى الاهلي ونائبه الكابتن محمود الخطيب اللذين قاما بالاتصال بالنجم أبوتريكة للوقوف على حقيقة الامر ليخطرهما رسمياً برغبته الجادة فى الاعتزال بعد مونديال الاندية ومعه الثنائى بركات وجمعة. حمدى والخطيب يمارسان ضغوطاً رهيبة على محمد ابوتريكة لإقناعه بالعدول عن الاعتزال والاستمرار لنهاية الموسم لتجنب الاهلى خسائر مالية عديدة مع الشركة الراعية للنادى والتى ترتبط بعقود اعلانية خاصة مع الثلاثى تريكة وبركات ووائل جمعة وفى حال اعتزالهم اللعب سيكون الاهلى قد أخل ببنود التعاقد مع الشركة ليصبح معرضاً لدفع مبلغ الشرط الجزائى للاهلي.