لقى 83 شخصًا مصرعهم وأصيب ستة آلاف و489 آخرون فى خمسة آلاف و932 حادثًا مروريًا وقع خلال عام 2012، على مستوى ولاية الجزائر العاصمة. وذكر بيان صدر مساء أمس السبت، عن الدرك الوطنى الجزائرى أنه مقارنة مع عام 2011، سجل ارتفاعًا فى عدد الوفيات بخمسة أشخاص أى بنسبة 6.42 بالمائة وفى عدد الحوادث ب 121.612 حادث أى بنسبة 18.27 بالمائة وكذا فى عدد الجرحى ب 1.243جريح أى بنسبة 23.68 بالمائة. وأضاف البيان أن أكبر عدد من هذه الحوادث تم تسجيله فى فترة الصيف التى تكثر فيها التنقلات حيث تم تسجيل ألف و 835 حادثا . وكان ثلاثة آلاف و 737 شخصا قد لقوا مصرعهم وأصيب 48 ألفا و 875 آخرين بجروح فى حوادث مرور خلال عام 2012 فى جميع أنحاء الجزائر . وقال العقيد ملاك صالح، رئيس مصلحة أمن الطرقات بقيادة الدرك الوطنى الجزائرى فى تصريح له مؤخرا، إن الأشخاص المتوفين سجل عددهم تراجعًا مقارنة بسنة 2011 عكس عدد حوادث المرور والجرحى اللذين ارتفع ب 89ر9 بالمائة و 77ر8 بالمائة. وأضاف أن الأسباب الرئيسية لحوادث المرور تتمثل فى الإفراط فى السرعة بنسبة بلغت 91,30 بالمائة والتجاوزات الخطيرة 12.90بالمائة وعدم احترام المسافة الأمنية بين سيارتين 7.55بالمائة. وتحتل الجزائر المرتبة الأولى عربيًا والرابعة عالميًا فى ضحايا حوادث المرور وقد أجرى البرلمان الجزائرى تعديلات مشددة على قانون المرور العام 2009 تصل إلى حد السجن 10 سنوات فى جناية القتل بحوادث السير فيما كشف مدير الأمن والدراسة بالمركز الجزائرى للأمن والوقاية عبر الطرق، عبد السلام حريتى أن حوادث السير فى الجزائر تسفر سنويًا عن خسائر قدرت بنحو 5،2 مليار دولار.