استكمالًا لمحاولات "تحالف دعم المعزول" تزوير التاريخ أصدر ما يسمى ب"التحالف الوطني لدعم الشرعية"، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي بيانا، أكد فيه على دعمه لأي تظاهرات تخرج اليوم في الذكرى الثالثة لما يعرف إعلاميًا بأحداث مجلس الوزراء، متوعدا بالقصاص لأرواح من سقطوا في هذا اليوم على يد المجلس العسكري السابق بقيادة المشير طنطاوي. وتجاهل تحالف دعم المعزول، عدم مشاركة أي من القوى الإسلامية وفي مقدمتها جماعة الإخوان "الإرهابية" ومطالبتهم للمتظاهرين في ذلك الوقت بإعطاء فرصة للدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء حين ذاك والتوقف عن التظاهر، ومهاجمة الشهداء والنشطاء واتهامهم بمحاولة إشعال الفوضى.