أعلن عدد من القوى الثورية وعدد من أسر شهداء أحداث مجلس الوزراء، عن تنظيم مسيرة دون تصريح من الداخلية، بعد الاثنين من ميدان الأوبرا إلى مجلس الوزراء لإحياء الذكرى الثانية للأحداث، في مؤتمر صحفي في "عمارة يعقوبيان" بوسط القاهرة، معلنين رفضهم التنسيق مع شباب الإخوان أو ما يسمى ب"تحالف دعم الشرعية" للمشاركة. وعرض منظمو المؤتمر، فيديوهات لأحداث مجلس الوزراء وللشهداء وعدد من تبريرات المجلس العسكري السابق، فضلا عن فيديويهات عدم تنفيذ الرئيس المعزول محمد مرسي وعوده بالقصاص، ودعاء الشهداء عليه وعلى قيادات المجلس العسكري السابق وخيانة الإخوان لدماء الثوار أثناء تلك الأحداث وما أعقبها. وقال أحمد عز الدين، عضو حركة "الشهيد جابر جيكا" خلال المؤتمر الصحفي: إنهم لن ينسقوا مع أي أحزاب أو شباب الإخوان أو "تحالف الشرعية" للمشاركة معهم في الفعاليات، لأنهم في غنى عن ذلك، مشيرا إلى أنهم سيتبعون أسلوبا جديدا سلميا للتظاهر، كما أنهم سيتظاهرون يوم 19 ديسمبر أمام مجلس الدولة بالتزامن مع الدعوة المقدمة من أسر شهداء مجلس الوزراء لإلزام الرئيس المعزول محمد مرسي بمحاسبة قيادات المجلس العسكري. وقال أسامة المهدي المحامي الحقوقي: إن نظام مرسي تجاهل تنفيذ ما ورد بتقرير لجنة تقصي الحقائق في أحداث الثورة والفترة الانتقالية ومحاسبة ضباط القوات المسلحة المسؤولين عن قتل الثوار، بل وكرمهم، ما جعلهم يستمرون في قتلهم. في المقابل، أعلن تكتل القوى الثورية رفضه المشاركة في إحياء الذكرى، وقال محمد عطية عضو المكتب السياسي للتكتل: إن تلك التظاهرات ستكون سببا في إعادة اشتعال الأوضاع مجددا بين الشرطة والمتظاهرين مثلما حدث في إحياء ذكرى أحداث محمد محمود، محذرا من أنها ستكون أيضًا سببًا في اندساس الإخوان وسط صفوف القوى الثورية لبث الفوضى.