نفت وزارة الدفاع الروسية، اتهامات السويد بشأن اختراق طائرة عسكرية روسية المجال الجوي السويدي، للمرة الثانية هذا العام، وكادت تصطدم بطائرة ركاب. وقال مسئولون سويديون: إن الطائرة الروسية أطفأت أجهزة إرسالها لتتجنب رصد الرادار لها، واقتربت لدرجة خطيرة من طائرة ركاب، كانت قد أقلعت من كوبنهاجن يوم الجمعة الماضي. ومن جانبه أكد الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، اليوم الأحد، أن الطائرة العسكرية كانت تحلق على مسافة آمنة من مسارات الرحلات الجوية المدنية، وأنها كانت تبعد عن طائرة الركاب بما يزيد على 70 كيلومترا. ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن كوناشينكوف قوله في بيان: إن طائرة استطلاع تابعة لحلف شمال الأطلسي "ناتو" كانت تحلق في نفس المنطقة. وكانت روسيا قد كثفت تواجدها العسكري في منطقة بحر البلطيق في الشهور الأخيرة.