أكدت الشرطة المحلية في سويسرا، اليوم السبت، إن نحو 200 شخص كان معظمهم مقنعا، ويحملون قضبان حديد، اجتاحوا وسط زيورخ، أكبر مدينة في سويسرا، وتسببوا بأضرار كثيرة، وأوقفت الشرطة أربعة أشخاص، تتفاوت أعمارهم بين 20 إلى 36 عاما، بينهم سويسريان وبريطاني آخر من ليختنشتاين. وأضافت الشرطة أنها تسلمت رسالة من المتظاهرين "المستقلين" أعلنوا فيها مسئوليتهم عن هذه التظاهرة العنيفة، وأوضحت وسائل الإعلام السويسرية أن المتظاهرين كانوا يرفعون لافتة كتب عليها بالإنجليزية: "هيا نعيد احتلال الشارع"، مشيرين بذلك إلى حركة مناهضة الرأسمالية. واستخدمت الشرطة الرصاص المطاط، والغاز المسيل للدموع، وخراطيم الماء لتفريق المتظاهرين، خاصة بعد أن ألقى المحتجون مقذوفات على الشرطة، كما نزعوا باب عربة احتمى فيها عناصر الشرطة، وألقوا فيها مشعلا ملتهبا، فاندلعت النار في معدات شرطية، دون وقوع إصابات. وسرق المتظاهرون أيضا معدات لقوى الأمن، وتدخلت أعداد إضافية من عناصر الشرطة بسب تصاعد العنف.