اعتبر طارق أبو السعد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، استقالة حماد الجبالى، رئيس الوزراء التونسى الأسبق من حركة النهضة التونسية، بداية حقيقية لانهيار الحركة، وحدوث انقسامات داخلها إلى تيارين الأول مدنى بقيادة عبدالفتاح مورو، والثانى يمينى متطرف بقيادة الجبالى. وأكد أبو السعد، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح أون"، الذي يعرض على قناة "أون تى في"، ويقدمه "باسل عادل"، صباح اليوم الجمعة، أن الجبالى لم يرد أن يحمل الحركة نتيجة أفكاره الخاصة، ولم يستطع التوافق مع النظام الحالى في تونس، والذي سيتتطلب من حركة النهضة أن تعود إلى وضعها الطبيعى ولا تشارك في حكم البلاد بعد تفوق حزب نداء تونس عليها في البرلمان ورئاسة الجمهورية. ولفت إلى أن نتيجة الانتخابات الرئاسية ستحسم وضع حزب النهضة التونسى، المنتمى إلى جماعة الإخوان، ويلحقوا بمصير إخوان مصر، إذا فاز ممثل حزب نداء تونس، الباجى قائد السبسى.