زعمت الشرطة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء أن رجلا فلسطينيا حاول تجنيد مواطن أمريكي لاغتيال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أثناء زيارته ل"تل أبيب" في مارس 2013. ولفت التقرير الذي نشرته صحيفة "تايمز اوف إسرائيل" أن المواطن الأمريكي المدان بمحاولة ارتكاب حادث الاغتيال يدعي "آدم ليفي"، مشيرا إلى أن الشرطة الإسرائيلية اتهمته بعدة تهم تتضمن محاولة شراء متفجرات من جنود إسرائيليين، بهدف ضرب أماكن مقدسة إسلامية. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن ليفي قطن في مدينة الخليل وبيت لحم، وفي العام الماضي توجه له عميل فلسطيني وطلب منه اغتيال أوباما بواسطة بندقية قناص خلال زيارته، ولكنه رفض القيام بذلك.، لم يذكر هذا الادعاء في لائحة الاتهام التي صدرت يوم الثلاثاء. والمواطن الأمريكي "ليفي" مسيحي من ولاية تكساس الأمريكية، مطلوب في الولاياتالمتحدة للتحقيق حول مخالفات مخدرات واعتقلته الحكومة الإسرائيلية منذ 19 نوفمبر الماضي، مشيرة إلى أن التحقيقات مع ليفي جاءت بالإشتراك مع جهاز الFBI-الشرطة الفيدرالية الأمريكية-. ومن ناحيته قال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية " ميكي روزنفيلد "أن ليفي هو مسيحي متطرف "ا يسعى تنفيذ هجوم إرهابي ضد موقع إسلامي". وبحسب التقرير العبري أن الشرطة الإسرائيلية وجهت إدانة إلى "ليفي" اليوم، في المحكمة القضائية في تل ابيب بالبقاء بتل أبيب بعد انتهاء صلاحية تأشيرته التي دخل بها إسرائيل كسائح. وتضمنت وثيقة اتهامه، شراء أسلحة غير قاتلة مثل قنابل الدخان والصوت، محاولة شراء متفجرات من طراز سي 4، والتصدي لضباط الشرطة الإسرائيلية وقت اعتقاله، - بعدما هاجم قوات الشرطة الإسرائيلية وحاول الهروب بعد أن قفز من شقته في الطابق السابع إلى شقة مجاورة قبل أن تتمكن قوات الاحتلال من ضبطه.