نفذت المخابرات المركزية الأمريكية «سي أي إيه» عمليات استجواب «وحشية» لمشتبهين بالإرهاب في السنوات التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدة، حسبما أفاد تقرير لمجلس الشيوخ. وجاء في تقرير لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ أن "السي أي إيه" ضللت الأمريكيين بشأن مدى فعالية "الاستجواب المعدل"وفقا ل"بى بى سي". كما ذكر التقرير أن إدارة عمليات الاستجواب اتسمت بالسوء، وأن المعلومات التي تم الحصول عليها جراء هذه العمليات كانت غير جديرة بالثقة. وفي وقت سابق، أعرب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عن اعتقاده بأن هذه الأساليب كانت بمثابة تعذيب.