رحب رئيس مؤتمر صحوة العراق، أحمد أبو ريشة، الجمعة، بالدول العربية الراغبة في تسليح العشائر، شرط أن يكون عبر الحكومة المركزية. واعتبر أبو ريشة، في بيان له، أن "التسليح عبر جهود شخصية ومن دون ضوابط يجعل الأمر وكأنه إضافة مليشيات جديدة"، داعيا الجميع إلى "مؤازرة الدولة العراقية". وكان رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح كرحوت، أعلن الأربعاء الماضي، أن مجلس المحافظة قرر إنشاء صندوق لجمع تبرعات من الدول العربية وأصحاب رءوس الأموال؛ لشراء السلاح لأبناء العشائر بهدف مواصلة قتال تنظيم "داعش". ووفقا للبيان، قال أبو ريشة: إن "إيران تساهم في تسليح الحشد الشعبي، وألمانيا وبعض دول الاتحاد الأوربي (لم يسمها) تقدّم مساعداتها تسليحية للكرد في إقليم كردستان (شمال العراق)، في حين أن المعارك تدور الآن في الأنبار (غرب) وفي صلاح الدين (وسط)". وتأسست قوات الصحوة، وهي ميلشيا عشائرية في أصلها تعرف رسميًّا باسم "مجالس الصحوات"، لأول مرة في العام 2006 بمحافظة الأنبار غرب العراق، بدعم من القوات الأمريكية التي كانت تحتل العراق آنذاك، وذلك بهدف التصدي لتنظيم القاعدة الذي كان يسيطر على مناطق في العراق ويفرض فيها إجراءات خاصة، قبل أن يتم إدماجها مع شرطة الدولة.