تعددت حوادث الإهمال بالمدارس خلال الفترة الماضية، ودفع العديد من طلاب المدارس ثمن إهمال المسئولين في المديريات والإدارات التعليمية لصيانة الفصول والمباني المدرسية. وأصبح المعلمون في كثير من المدارس، جزء من الإهمال عندما غضوا الطرف عن رعاية تلاميذهم أثناء الحصص الدراسية، فسجلت التعليم ضحية جديدة ضمن قائمة ضحايا المدارس، وكان الطفل أحمد ياسر بطل حلقة اليوم من مسلسل الإهمال. ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها «فيتو»، فقد خرج الطالب أحمد ياسر، «6 سنوات»، كعادته في الصباح الباكر ليذهب إلى مدرسته «تشايلد هوم» في الدقي، ودخل «أحمد» فصله في وجود معلمته التي تشاغلت عن طلابها باللهو بهاتفها المحمول، تاركة الأولاد في الفصل يتدافعون، وكأنهم في مكان آخر غير الفصل المدرسي، فدفع أحد التلاميذ الطفل «أحمد»، ليسقط الطفل مضرجا في دمائه مصابا بقطع يزيد عن 4 سنتيمتر باللسان. وبحسب المعلومات، فقد اكتفت إدارة المدرسة بإبلاغ ولي أمر التمليذ بالواقعة هربا من المسئولية، ونقل ولي أمر الطفل نجله إلى المستشفى، وإيقاف النزيف له، وتم إجراء عملية جراحية له في اللسان تجاوزت 7 غرز، وحررت أسرة الطفل محضر في قسم الدقى حمل رقم 18962 لسنة 2014 جنح الدقى. فيما قررت بثينة كشك، مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة، عقد جلسة تعليم خاص طارئة لصاحب المدرسة، وتم معاقبة المعلمة « آية. ه»، بخصم خمسة أيام من راتبها، وإحالتها إلى النيابة الإدارية، وأكد مدير الإدارة عادل عبد المنعم أن المعلمة تم استبعادها من التدريس وتحويلها إلى وظيفة إدارية.