لايزال مسلسل الإهمال مستمرا في المدارس.. والطفل أحمد ياسر ضحية جديدة لهذا المسلسل الذي لا يريد أن ينتهي.. خرج في الصباح الباكر كعادته ليذهب إلي مدرسته تشايلد هوم في الدقي.. ولم يكن يعلم ان القدر علي موعد معه فلم يكد يدخل الفصل الدراسي ورغم وجود - المربية الفاضلة - داخل الفصل الا انها تركت الأولاد يلعبون ويمرحون بينما هي تلهو بالموبايل الخاص بها وكأنها فسحة وليس فصلا دراسيا.. فكان من الأولاد إلا ان دفع أحدهم الطفل أحمد في غفلة من تلك المدرسة المستهترة ليسقط الطفل مضرجا في دمائه مصابا بقطع يزيد علي 4 سنتيمترات باللسان وبدلا من ان تقوم المدرسة باسعاف الطفل ونقله فورا إلي المستشفي لانقاذه ووقف النزيف الذي أصابه.. اكتفوا بابلاغ ولي أمر التلميذ للهروب من المسئولية واخلاء ذمتهم.