أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، عن إصابة أحد ضباطه، جراء مواجهات مع شبان فلسطينيين، في بلدة الرام، شمالي القدس، هي الأعنف منذ عدة شهور، فيما قال شهود عيان إن 9 شبان فلسطينيين أصيبوا جراء نفس المواجهات. وقال بيان للجيش الإسرائيلي إنه "أصيب ضابط إسرائيلي مساء اليوم جراء مواجهات عنيفة في بلدة الرام شمال القدس"، دون أن يوضح حجم إصابته. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، التي نقلت البيان، أن المواجهات مازالت مستمرة حتى الساعة 16:20 ويشارك فيها المئات ". وأشار البيان إلى أن الضابط تم نقله إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية لتلقي العلاج. من جانبهم قال شهود عيان إن نحو 9 شبان أصيبوا بحالات اختناق جراء المواجهات في بلدة الرام. بدوره أغلق الجيش الإسرائيلي مداخل البلدة، وسط مواجهات غير مسبوقة في حدتها وكثافة من الشبان المتظاهرين، بحسب شهود العيان. وتأتي تلك المواجهات والتوترات على خلفية مقتل الشاب الفلسطيني يوسف الرموني فجر اليوم شنقا في مدينة القدس. وعُثر في وقت متأخر من أمس الأحد، على جثة الرموني، 32 عامًا، من سكان حي الطور بالقدسالشرقية، مشنوقًا داخل حافلة يعمل بها تتبع شركة المواصلات الإسرائيلية "ايغد" في القدسالغربية. ونشر فلسطينيون، أمس الأحد، صورًا على مواقع التواصل الاجتماعي ل"الرموني" وعلى جسده آثار ضرب، إضافة إلى جرح عميق في رقبته، متهمين مستوطنين إسرائيليين بقتله. فيما قالت الشرطة الإسرائيلية، في وقت سابق اليوم الإثنين، إن نتائج تشريح جثة الرموني أثبتت "عدم وجود شبهات جنائية من وراء وفاته". من جهة أخرى، قالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي إنها اعتقلت 4 فلسطينيين في بلدة بيت حنينا بالقدسالشرقية، مساء اليوم لقيامهم بمهاجمة حافلة إسرائيلية مما تسبب بتحطيم زجاجها.