قال الدكتور وائل هلال، أمين صندوق نقابة الصيادلة: إن انتخابات التجديد النصفي للنقابة ستكون في مارس المقبل، مشيرا إلى أن الانتخابات تمثل بديلا عن فرض الحراسة، موضحًا أن الانتخابات ستدخل نقيبا عاما جديدا منتخبا وأكثر من 200 عضو نقابي جديد في النقابة العامة للصيادلة والفرعيات. وأضاف «هلال»، في كلمته بمؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، للإعلان عن فتح باب الترشح للانتخابات، أن للصيادلة الحرية فيما يختارونه بإرادتهم الحرة.
وأشار إلى أن نصف القائمة الموجودة -حاليًا- بالمجلس هي من أجرت انتخابات نقابية بعد الثورة في 2011 تحت إشراف لجنة محايدة من كبار الصيادلة وبعضوية أعضاء النيابة الإدارية بكل النقابات الفرعية، وأجرت انتخابات التجديد النصفي في مارس 2013 ولم تعطل الانتخابات وخرجت بنصف المجلس قبل استحقاق دورتهم بستة شهور. وأضاف أن المجلس الحالي عرض على الجمعية العمومية للنقابة طرح الثقة والدعوة لانتخابات نقابية مبكرة، إلا أن الجمعية رفضت، موضحًا أن قائمة ائتلاف صيادلة مصر كان بإمكانها تعطيل انتخابات مجلس النقابة، إلا أنه لم يعطل مصالح الصيادلة ولن يسمح بذلك، لافتًا إلى أن كافة أعمال النقابة تسير بشكل يومي رغم حكم الحراسة.
وأضاف أن دعوى فرض الحراسة القضائية على النقابة رُفعت للمرة الثانية بعد إلغاء حكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة ب"3 أيام"، وتساءل: "ماذا حدث بالنقابة من مخالفات خلال الثلاثة أيام يستدعى رفع قضية لفرض الحراسة؟". وأضاف أن صندوق النقابة يمنح 10 آلاف جنيه لأسرة الصيدلي في حالة الوفاة، و750 جنيها شهريًا للصيدلي المتزوج الذي يتعرض للحبس، و250 جنيها للأعزب وفى الفترة الأخيرة تم صرف نصف مليون جنيه لأصحاب الصيدليات المتضررة من الأحدث وأغلبهم أقباط. وتابع هلال: "أكثر من 2 مليون جنيه سنويا يصرف للمتوفين، وهى نصف ما يصرف من الصندوق، وهو معمول به في كافة النقابات الطبية".
وأكد أن اللائحة لا تحابي أحدًا وهى نصوص مجردة لا يوجد بها نص يميز بين صيدلي أيا كان انتماؤه السياسي "علماني ليبرالي إسلامي".