قال الدكتور سعيد اللاوندي، أستاذ العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجة، إن الصحف الغربية تناولت زيارة رئيس الوزراء الجزائري عبدالله سلال إلى مصر باهتمام بالغ، واعتبرت أن مصر والجزائر تمكنا من إعادة القومية العربية إلى الحياة، بعد موتها بالفعل. وأضاف "اللاوندى"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح أون"، الذي يعرض على قناة "أون تى في"، ويقدمه "باسل عادل"، صباح اليوم الجمعة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، هو أول من حرك المياه الراكدة بين البلدين بزيارته للجزائر أثناء توجهه لحضور القمة الأفريقية، مما جعل الجزائر تفكر في إعادة علاقتها بمصر بعد تأزمها بعد مباراة كرة القدم التي أُقيمت باستاد أم درمان بين الفريقين. وتابع أستاذ العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجة: "استئناف العلاقات بين البلدين سيعيد 50 شركة مصرية للاستثمار في الجزائر، وتحصل مصر على الغاز، وتزيد استثمارات الجزائريين في مصر، بعد أن كانت الاستثمارات دائمًا في اتجاه واحد من رجال الأعمال المصريين في الجزائر".