سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. رسائل المصريين لوزيرة القوى العاملة.. حسن: نظرة لأصحاب المؤهلات العليا.. رجب: إعادة النظر في قوانين القطاع الخاص.. سعد: إقالة كبار السن وتعيين الصغار..نادي: «شغلي الشباب اللي رجع من ليبيا»
«شبح البطالة» ظاهرة اقتصادية بدأ ظهورها بشكل ملموس مع ازدهار الصناعة، إذ لم يكن للبطالة معنى في المجتمعات الريفية التقليدية، والعاطل طبقًا لمنظمة العمل الدولية هو كل قادر على العمل وراغب فيه، ويبحث عنه، لكن دون جدوى. وأصبح الحصول على وظيفة حُلم كل شاب في مصر، ويضع الشاب أمام تلك الأحلام عددا من الشهادات والدورات التدريبية، ليكون مستحقا للحصول على وظيفة، لكن أمام كل تلك الشهادات والأحلام تقف العوائق الاقتصادية عائقًا وحائط صد في الوظائف التي أصبحت لا توجد في حين يتراص خريجو الجامعات على المقاهي. رصدت عدسة «فيتو» رسائل المصريين لوزيرة القوى العاملة ناهد العشري، بعد تفاقم البطالة في مصر في الفترات الأخيرة. نظرة للشباب طالب حسن، المسئولين بضرورة الاهتمام بالشباب وإيجاد مجالات عمل تناسب تخصصاتهم وخاصة أصحاب المؤهلات العليا، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص يُدمر الشباب لعدم وجود ضمانات معينة تحميهم، وأضاف قائلًا: «أطالب الوزارة بالاهتمام بالتعليم الفني والكليات العملية وإتاحة فرص عمل مناسبة لخريجيها، فهم مستقبل مصر». القطاع الخاص وأشار رجب في مجمل رسالته للوزارة، إلى ضرورة إعادة النظر للقطاع الخاص وقوانينه، موضحًا أنه يستغل قدرات الشباب، ثم يستغنى عنه بعد فترة معينة، وتابع أن الوزارة تعلن عن كثير من الوظائف ولكن المواطنين لا يرونها على أرض الواقع. وأوضح سعد أن خريجي دفعة 1984 أصبحوا جميعًا وفيات، ويرجع ذلك إلى سيطرة كبار السن على الوظائف حتى الآن، دون الاهتمام بالشباب والخريجين الذين يمتلكون طاقة وقوة، مشيرًا إلى أن هناك من حصل على درجة الدكتوراه، ويعمل في مكان أدنى من درجته العلمية. العائدون من ليبيا وشدد "نادي" على ضرورة تشغيل الشباب الذين عادوا من ليبيا والجزائر، مشيرًا إلى أن البطالة التي يُعانيها الشباب تعود إلى شرخ بسيط، على حد قوله، بسبب الانتخابات والسلطة، وعبر قائلًا: «أطالب بتشغيل الشباب وخاصة الصنايعية لأنهم أكثر ناس مش شغالة»، مطالبًا بالتواصل مع الشباب لمعرفة قدراتهم، وتعيينهم في القطاع العام والخاص.