منظومة الخبز الجديدة أحد الحلول التي ابتكرتها وزارة التموين للقضاء على أزمة رغيف العيش والتي عاناها المواطن في السنوات الأخيرة، بعد أن كان يصطف المواطنون أمام المخابز لفترات طويلة في تكدس، محاولين الحصول على رغيف العيش، لكن بعد تطوير منظومة الخبز الجديدة، ظهرت بوادر انفراجة كبيرة في تلك الأزمة التي تعد عبئا على كاهل المواطنين والحكومة. رصدت عدسة «فيتو» آراء المواطنين حول منظومة الخبز الجديدة، لقياس مدى مساعدتها في حل أزمة العيش في الفترة الأخيرة. منظومة في منتهى الجمال عبر أشرف مطاوع عن مدى ارتياحه للمنظومة، قائلًا: «منظومة في منتهى الجمال». مضيفًا أن المنظومة قللت من التكدس على أفران الخبز، وضمنت حقه في الرغيف طوال الشهر، فلديه 600 أو 700 رغيف يتناولها على مدار الشهر كله، وله الحرية في أن يأخذ كل يوم الكم المناسب له. وأشاد بإمكانية استبدال العيش المتبقي من نصيبه بسلع غذائية، معتبرًا أنه بذلك يكون ضمن نصيبه كاملًا، موضحًا أن المنظومة تُرضي جميع المواطنين. مش بطالة ووصفت حنان المنظومة بأنها «مش بطالة»، مؤكدة أنها وفرت ومنعت استغلال بائعي العيش الذين يحصلون على الأرغفة من المخابز بسعر 5 قروش ويبيعونه ب25 قرشا، وهي بذلك منعت مافيا العيش. مطلوب رقابة وأشار محمود هاني، إلى أن المنظومة بها بعض السلبيات، فكان على الدولة تسهيل إمكانية استخراج البطاقات التمونية، من خلال الإنترنت لأن هذا أسهل على المواطن البسيط، بدلًا من جعلها في مكاتب التموين، وهو ما يؤثر سلبًا على الكثير بسبب التقاعس عن العمل ببطاقة تموينية، مضيفًا أن عدم الرقابة على المخابز ستجعل أصحابها يستغلون عدم امتلاك بعض الأفراد للبطاقات وبيع ال5 أرغفة بجنيه.