نظمت "مصر الخير" مؤسسة تنمية المجتمع اليوم بالتعاون مع الاتحاد الأوربي في مصر مؤتمرا تحت عنوان " تطوير بيئة الابتكار المجتمعي في مصر"، لبحث عدد من المحاور أهمها دور التعليم المحاور أهمها دور التعليم والبحث العلمي في تعزيز مستقبل الابتكار، والملامح العامة للسياسات والإستراتيجيات، بالإضافة إلى دور القطاع الخاص من شركات ناشئة ومتوسطة في دعم رواد الأعمال، ودور الشراكات بين القطاع العام والخاص في تعزيز هذا المفهوم الرائد في المجتمع المصري. وترجع مؤسسة "مصر الخير" الاهتمام بتشجيع الابتكار إلى وجود فجوة بين التقدم التكنولوجي الذي يسير بخطى ثابتة وسريعة، ومابين النسبة الكبيرة من المجتمع التي لاتزال مستبعدة من مواكبة هذه المتغيرات والتطورات المتلاحقة، حيث أنه بالرغم من هذا التقدم، فإن أكثر من 40 بالمائة من سكان العالم دخلهم اليومي لا يتجاوز ال 2 دولار، وبالتالي فإن هذه الفجوة تؤدي تدريجيا إلى تزايد الحاجة العالمية لتشجيع الابتكار في مختلف السلع والخدمات التي تخاطب احتياجات هذه الفئات المستبعدة من هذا الازدهار نتيجة للفقر أو العجز وتساعد على تحسين أوضاعهم. تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة مصر الخير تستهدف من خلال برامج دعم الابتكار لديها دعم فرقا من شباب رواد الأعمال سنويا في مراحل إعداد الأفكار – تطوير النماذج – تطوير المنتجات، وبناء قدرات 1000 شاب في مجالات التعلم الذاتي والتفكير النقدي وحل المشكلات ومنهجيات البحث العلمي والعمل كفريق، ودعم 50 شابا لتطوير أفكارهم وتطوير "proof of concept"، وبناء قدرات 200 شاب لتطوير نماذج أولية تطور حلول ابتكاريه ومتاحة وتواجهه التحديات المجتمعية المرتبطة بالمياه والغذاء والطاقة، ودعم 20 فريقا لبناء نماذج أوليه، وإعداد 100 فريق يضم الفريق في المتوسط من 3 إلى 5 أفراد وتمويل ودعم 30 منهم.