العصبية لدى الأطفال بصفة عامة ولدى البنات بصفة خاصة من الصفات غير المحببة التى تجعل الأم تقف موقفا ضعيفا تجاه تقويم هذا السلوك الذى قد يصبح عادة تفسد حياة الفتاة. يقول الدكتور"أسامة الزيات" أستاذ علم النفس الإكلينكى إن عصبية الأطفال تكون شيئا عاديا ومألوفا فى المراحل الأولى من العمر وهى وسيلة يقوم بها الطفل لإثبات ذاته ولفت أنظار الآخرين إليه والتأثير عليهم. من أهم الأسباب التى تولد العصبية لدى الأطفال أو البنات: قسوة التعامل خاصة من الأب. نقص العطف والحنان. قلة الرعاية النفسية. العناد من جانب الأبوين. عصبية الأبوين فى التعامل سواء مع بعضهما البعض أو مع الطفلة نفسها. تفضيل أحد الأشقاء على الآخر. ويضع الزيات خطة العلاج الفورى فى النقاط التالية: استخدام أسلوب اللين والرفق والبعد عن الشدة فى التعامل. محاولة الأب أن يكون مرنا وعطوفا فى تعاملاته مع أطفاله. التخفيف من أساليب القسوة المتبعة فى تربية الأطفال. عدم وضع الطفل فى مواقف إحباطية تخلق لديه ردود فعل عنيدة ومتمردة. لا يقاوم العناد بالعناد بل بالإقناع واللطف والهدوء فى المعاملة. توفير الجو الأسرى الخالى من الاضطرابات والمشاكل لتجنب ردود الأفعال السلبية. شراء الهدايا المحببة للطفل لتقريبه من والديه فى محاولة صادقة لاحتوائه. الحرص على العدل فى المعاملة بين جميع الأطفال دون تفرقة مهما كانت الأسباب.