طرحت قيادات وزارة التربية والتعليم، خلال اجتماع الدكتور محمود أبو النصر مع المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي، أبرز ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، كل في مجاله، بالإضافة إلى أهم ما تواجهه من تحديات والحلول المقترحة لعلاجها. وبدأ اللواء محمد فهمي، مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية الحديث قائلا: "إن الهيئة منوط بها إنشاء المدارس، وتعمل في إطار اللامركزية"، وأضاف أنه كان يتم الالتزام بنماذج نمطية في بناء المدارس، تم تغييرها منذ 3 سنوات لتصبح أكثر جذبًا. وأوضح فهمي أن هناك عدة تحديات تواجه الأبنية التعليمية على رأسها حل مشكلة الكثافات، وقال: "إذا أردنا توصيل كثافة الطلاب بالفصول إلى 40 طالبًا في الفصل، مطلوب 50 ألف فصل، ولحل مشكلة الفترتين مطلوب 50 ألف فصل أخرى، ولحل مشكلة الإتاحة في رياض الأطفال مطلوب 24 ألف فصل، بالإضافة إلى 7362 فصلًا للتربية الخاصة". وأشار إلى أنه تم تنفيذ 23 ألفًا و480 فصلا، وهو ما يزيد على عدد الفصول المتاحة من موازنة الدولة ويبلغ عددها 10 آلاف فصل. ومن جانبه أكد محمد سعد، المشرف على قطاع التعليم العام، أنه تم تغطية جميع مدارس التعليم الأساسي بمعامل الحاسب الآلي لتأهيلهم للتعليم الثانوي التفاعلي، وتم توفير 2150 معمل حاسب آلي لهذه المدارس. وأوضح أن القوافل التعليمية تهدف إلى محاربة الدروس الخصوصية، ويقوم بها معلمون كفء شرفاء، وتم تكريمهم من قبل الدكتور محمود أبو النصر. ولفت سعد إلى أنه تم تطبيق نظام التسجيل الإلكتروني للغياب لطلاب المرحلة الثانوية بالتعاون مع الإدارة العامة للمعلومات والحاسب الآلي، مشيرا إلى أنه يستطيع ولي الأمر متابعة غياب ابنه عن طريق الرقم القومي الخاص به، موضحا أن أي طالب هذا العام سيغيب 15 يومًا متصلة أو 30 يومًا منفصلة سيتم فصله. وعن مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، قال سعد: "جار إنشاء 3 مدارس جديدة من هذه النوعية في أسيوط والإسكندرية والدقهلية"، مشيرا إلى أن هذه المدارس لها الرؤية والهدف، وأن خريجيها لهم مواصفات خاصة تتمثل في التفكير العلمي الناقد، واستخدام التكنولوجيا والعمل من خلال فريق. وأشار سعد إلى أنه تم تطبيق برامج البكالوريا الدولية في مدرستين إحداهما بالشيخ زايد والأخرى في المعراج بالمعادي.
