أشاد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي باختيار السفيرة فايزة أبو النجا مستشارا للأمن القومي لرئيس لجمهورية المشير عبدالفتاح السيسي، مؤكدا أن اختيارها كان موفق لدورها في تجفيف منابع الإرهاب، وفضح منظمات التمويل الخارجي التي تدعم الفوضى وتسعي لزعزعة الاستقرار في مصر. وأشار زايد إلى أن أبوالنجا كان لها دور هام في فضح تلك المنظمات وهي الوحيدة التي تصدت للتمويل الأمريكي للمنظمات غير الشرعية ونتج عن ذلك مسائلة القائمين على تلك الجمعيات من الأمريكيين. وقال زايد، إن تعيين أبوالنجا في هذا المنصب يعد صفعة ثانية للولايات المتحدةالأمريكية بعد التوجه المصري لشراء الأسلحة من روسيا وعدم الالتفات لواشنطن، لتعلم أمريكا والعالم أن مصر أصبحت صاحبة قرارها ومصلحتها فوق كل اعتبار، وأنه لا رجوع إلى الوراء بعد 30 يونيو. ولفت زايد أن أبوالنجا لديها خبرة أكثر من 37 عامًا في مجالات متعددة وحساسة فكانت وزيرة للتعاون الدولي في الفترة من 2001 وحتى ثورة 25 يناير، وتمسك بها عصام شرف وكمال الجنزوري في وزارتيهما، وكانت مندوبة مصر الدائمة لدى الأممالمتحدة، وكانت ممثلة لمصر لدى منظمة التجارة العالمية، وغيرها من المنظمات الأخرى، وحضرت مؤتمرات دولية هامة وعملت نائب مساعد لوزير الخارجية للعلاقات الأفريقية، وأيضا اختارها بطرس غالي مستشارا خاصا له عندما انتخب أمينا عاما للأمم المتحدة عام 1992، وانضمت أيضا لفريق الدفاع في لجنة تحكيم النزاع حول طابا عام 1987، مؤكدا أنه يمكن الاستفادة من خبراتها في مجالات متعددة وتدريب جيل جديد من القيادات الشابة عن طريقها. وطالب زايد أبو النجا أن يكون ملف كشف منابع الإرهاب والدول التي تسعى لنشره في مصر، وملف ال 296 مليون جنيه التي دخلت حساب جمعية أنصار السنة على رأس اهتماماتها.