قال الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم إن متابعة أداء مديري ووكلاء المديريات التعليمية هي الأساس في استمرارهم أو استبدالهم بآخرين قادرين على مواجهة تحديات هذه المرحلة، وإن الندب للقيام بمهام الوظيفة هو بمثابة اختبار لكفاءة وجودة الأداء ولا يعطي الحق في المطالبة بالتعيين أو البقاء بالمنصب دون تطبيق الإجراءات التي حددها القانون. وأكد الوزير في بيان إعلامي صادر عن وزارة التربية والتعليم، منذ قليل، أن عملية اختيار القيادات تتم في سلسلة من الإجراءات بالغة الدقة وفقًا للقانون رقم 5 لسنة 1991 بشأن الوظائف القيادية بالجهاز الإداري للدولة. وكانت وزارة التربية والتعليم أعلنت في وقت سابق عن مسابقة لشغل 38 وظيفة قيادية تقدم لها ما يزيد عن 600 من العاملين لشغل وظائف مديري ووكلاء المديريات التعليمية بالمحافظات، وتم إجراء المقابلات الشخصية لتقييم المتقدمين ودراسة ملفاتهم وخططهم المقترحة لتطوير العمل. وأصدر أبو النصر عدة قرارات بندب المرشحين الذين وقع عليهم الاختيار لحين استكمال إجراءات التعيين واستطلاع رأي الجهات الرقابية بشأنهم واختبارهم أثناء الممارسة الفعلية لمهامهم، وتم ترشيح بعضهم لحضور الدورات التدريبية للتأهيل للتعيين. الجدير بالذكر أن نتيجة مقابلة اللجنة الدائمة للقيادات برئاسة الوزير جاءت بمفاجآت، حيث تم ترشيح العديد من القيادات الجديدة، كما أنهى الوزير ندب بعض المرشحين بعد تقييم آدائهم.