نظم العشرات من المتقدمين المستبعدين من مسابقة تعيين ال30 ألف وظيفة بالتربية والتعليم، منذ قليل، مظاهرة أمام ديوان عام وزارة التربية والتعليم. وأبدى المتظاهرون غضبهم من استبعاد الوزارة لهم رغم حصولهم على مؤهلات تربوية وانطباق شروط المسابقة عليهم. وطالب المتظاهرون وزير التربية والتعليم، بالتدخل لإعادتهم إلى المسابقة، مرة أخرى، وقبولهم ودراسة حالتهم من جديد، واصفين عملية استبعادهم بالظلم البيّن لأنهم حاصلون على مؤهلات تربوية تمكنهم من التعيين، فضلا عن انطباق الشروط عليهم. فيما حاول محمد رفعت مسئول موقع الوزارة الإلكترونى تهدئة المتظاهرين، مؤكدا فتح باب التظلمات أمامهم لمدة أسبوع لتصحيح بياناتهم والتظلم من استبعادهم. وقالت منة، إنه رغم توافر شرط التربوى فيها إلا أنه تم استبعادها من المسابقة، كما شهدت الوقفة حالة من الغليان بين المستبعدين بسبب إصرارهم على الدخول لمقابلة أي من مسئولى الوزارة. وفى سياق متصل قام أفراد الأمن الإداري، بتهدئة الوضع والتفاوض معهم لحين استدعاء مسئولي الوزارة.