سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"سائق" ضحية جديدة لأطباء مستشفى بورسعيد.. أصيب في حادث سيارة..الطبيب أجرى له عملية في البطن دون تعقيم ووسط المرضى..«ممرضة»:الجرح تلوث و«البراز» خرج من فمه.. وأبلغنا المسئول فرد: أعمل إيه !
ترصد «فيتو» واقعة موت سائق، أصيب في حادث سيارة، بدم بارد، داخل العناية المركزة بمستشفى بورسعيد العام، نتيجة الإهمال الطبى والتشخيص الخاطىء. وقال سعد نصر، المرافق للمجني عليه صبحى على الفقى "40 سنة"، منذ دخوله المستشفى، وشاهد عيان على الإهمال، إن المريض تم نقله إلى مستشفى بورسعيد العام بعد تعرضه لحادث سير على طريق "بورسعيد- المنزلة"، بداية أكتوبر الجاري، وتم حجزه في المستشفى الأميرى برقم تذكرة 9647 وكان يعانى من آلام في البطن وكسور في الساق. وأوضح أن الأطباء أجروا للضحية عمليتين جراحيتين، الأولى نجحت ومرت بسلام، لكن الثانية تمت دون تعقيم نهائى حيث أن الطبيب أجراها في غرفة المرضى، وسط زوار المرضى، ما أدى لتلوث الجرح وتدهور حالة المريض. واتهم "سعد" الطبيب بشكل صريح في وفاة المريض، واصفًا إياه بالجزار، موضحا أن عائلة صبحى قامت بتحرير محضر أمام نيابة الشرق، التي أمرت بانتداب طبيب شرعى لفحص الحالة ومطابقتها بما كانت عليه وقت دخولها. وأكد أنه تم في المحضر اتهام الطبيب ومدير العناية المركزة وإدارة المستشفى بالتسبب في موته بسبب الإهمال والتراخي، وقال إن طبيب الجراحة الدكتور " أ.أ " قام بإجراء عمليتين للمصاب في البطن ،ومرت العملية الأولى بسلام ،ولكن عقب العملية الثانية تدهورت حالته الصحية حتى وصلت إلى تلوث الجرح، وطالبنا المستشفى بنقله لمستشفى خارج بورسعيد ،وكان من الصعب أن يتم ذلك لأن الأمر كان قد وصل لذروته ورفضت أي مستشفى استقباله لتدهور حالته. وتابع: "قمنا بتحرير محضر رقم رقم 3120 جنح الشرق نثبت الإهمال الطبى عقب خروج البراز من جرح المريض، وذلك قبل الوفاة بأيام لإثبات الحالة الصحية التي كان قد وصل لها". وأضاف أن المستشفى أكد لأهل الضحية أن المصاب لفظ أنفاسه الأخيرة ،بدعوى أنه أصيب بفشل في التنفس وضيق في الأمعاء. وأوضح أن المجني عليه يعول أسرة تتكون من زوجة وأربع بنات صغار، ولا يوجد أحد ينفق عليهن ويعينهن على الحياة، بعد وفاة عائلهم الوحيد. وقالت إحدى الممرضات، رفضت ذكر اسمها، إنه بعد العملية الثانية للضحية انبعثت من الجرح في بطنه رائحة كريهة جعلت هناك صعوبة في الاقتراب منه، كما نجم عنها خروج البراز من مكان جرح العملية في بطنه ثم خروجه من فمه أيضا بكميات كبيرة. وأضافت الممرضة أنه تم إخطار الأطباء المسئولين عن الحالة بالمستشفى أن حالة المريض تسوء ودرجة حرارته ترتفع، وبطنه تنتفخ بشكل سريع، والأدوية لا تفيد بشئ، لافتة إلى أن الطبيب أكد لهم أن العملية نجحت بنسبة 40% وأنه فعل ما بوسعه ،ولم يهتم بالأمر.