تقدمت أسرة مريض لقى حتفه داخل مستشفى بورسعيد العام ببلاغًا (يحمل رقم 3120 جنح الشرق) يتهم أطباء المستشفى والمديرين بالإهمال الطبى والتشخيص الخاطئ الذى أدى إلى تدهور حالته الصحية وخروج البراز من جرحه قبل وفاته بأيام. كان المجنى عليه (صبحى على الفقى) 40سنة، تم نقله إلى مستشفى بورسعيد العام بعد تعرضه لحادث سير على طريق بورسعيد- المنزلة، بداية أكتوبر الجاري، وتم حجزه بتذكرة رقم 9647 وكان يعانى من آلام في البطن وكسور في الساق، وأجرى أحد الأطباء له عمليتين جراحيتين، الأولى نجحت ومرت بسلام، لكن الثانية تمت دون تعقيم نهائى حيث أن الطبيب أجراها في غرفة المرضى، وسط زوار المرضى، مما أدى إلى تلوث الجرح و انبعاث رائحة كريهة منه، كما نجم عنها خروج البراز من مكان جرح العملية في بطنه ثم خروجه من فمه أيضا بكميات كبيرة وحدوث إنتفاخ متزايد بشكل سريع فى البطن وإرتفاع فى درجة الحرارة المريض، الأمر الذى أدى إلى تدهور حالته الصحية، ورفضت باقى المستشفيات استقبال حالته.
من جانبها، أكدت إدارة المستشفى فى تقريرها الطبى نجاح العملية التى أجريت للمريض وانه أصيب بفشل في التنفس وضيق في الأمعاء تسبب فى وفاته.