عقدت اللجنة التنفيذية بمجمع القاهرة الإنجيلي، مساء اليوم، اجتماعا طارئا بمقر المجمع بالأزبكية، بحضور سكرتيري اللجنة، لمناقشة التصريحات التي أثارها مؤخرًا القس سامح موريس، راعى الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، خلال كلمته بأحد المهرجانات الكنسية، يوم السبت الماضى، والتي قال فيها: "إنه تعرض خلال السنوات الماضية لمحاكمة، وأن مجمع القاهرة الإنجيلي شكل لجنة لاهوتية مكونة من عشرة أفراد لمحاسبته"؛ مما آدى لاستياء أبناء الكنيسة الإنجيلية. وأصدرت اللجنة بيانا تنفى ما جاء على لسان راعي كنيسة قصر الدوبارة، مؤكدة أن تلك التصريحات لم تكن في مكانها أو مناسبتها، وأنه بالعودة إلى المضبطة الرسمية للمجمع وجدوا عدم احتوائها على أي نوع من المحاكمات الرسمية ل"القس موريس" طيلة خدمته. وقال بيان اللجنة: إن مجمع القاهرة عاد إلى المضبطه الرسمية، ولم يعثروا على قرارات بتشكيل لجان لاهوتية بصورة رسمية، لمناقشة أمر مواهب الروح القدس، وتبين أن اللجنة كانت ودية شكلت بمعرفة رئيس المجمع، آنذاك، ولم يدلِ فيها بالتصويت أو تقرر رفع توصيات من أي نوع لمجمع القاهرة أو المجمع الأعلى للكنيسة وليس كما ورد على لسان موريس". وأضاف البيان أن اللجنة التنفيذيه بمجمع القاهرة، لم تتوقع إثارة "القس موريس" لهذا الأمر بتلك الصورة في مهرجان ضخم تنظمه الكنيسة. وجدير بالذكر أن هناك شكوى قدمها القس أشرف نادي حبيب راعي الكنيسة الإنجيلية المشيخية بشبرا الخيمة، إلى مجمع القاهرة الإنجيلي المشيخي؛ خلال الفترة الماضية ضد القس سامح موريس يتهمه بمخالفه الفكر الإنجيلي.