يشارك اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في فعاليات معرض (العين تقرأ) الذي تنظمه "دار الكتب الوطنية" في "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة"، والذي تم افتتاحه اليوم الإثنين، في القاعة الأولى بمركز العين للمؤتمرات، بحضور حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة الاتحاد وعدد من الأعضاء. وتعتبر هذه المشاركة هي الثالثة للاتحاد، ويشارك بجناح خاص لمنشورات الاتحاد، إضافة إلى مشاركة فاعلة في البرنامج الثقافي المصاحب. كما سيكون لأعضاء اتحاد الكتاب حضور قوي لحشد من الأسماء البارزة في مختلف حقول الأدب والثقافة والمعرفة، حيث ستعقد محاضرات وندوات وأمسيات للأدباء والكتاب، منهم: أسماء الزرعوني، وإبراهيم الهاشمي، وعلي أبو الريش، وفاطمة المزروعي، وحارب الظاهري، والهنوف محمد، وعلي الحميري، وعلي الشعالي، وماجد بو شليبي، وإيمان محمد، وصالحة عبيد حسن، ولولوة المنصوري. من جهته وجه حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الشكر إلى دار الكتب الوطنية للتسهيلات الممنوحة للاتحاد لتقديم نفسه خلال المعرض بما يعبر عن موقعه الحقيقي البارز في خارطة الحراك الثقافي الإماراتي، وقال إن الاتحاد حرص بدوره على تقديم جملة من الأفكار والمقترحات البناءة، وكانت له لمسات واضحة على برنامج المعرض، ما يعني أن الصلة بيننا تجاوزت حدود التعاون والتنسيق إلى الشراكة الحقيقية، وهو أمر نعتز به، وجاء نتيجة تجارب سابقة كثيرة. وأضاف الصايغ: لا يفوت الاتحاد الفرصة للمشاركة في معارض الكتب المحلية والعربية والدولية، وسياسته تقوم على قناعة بأهمية الكتاب، وضرورة تمكين القارئ من الحصول عليه، خاصة أننا نعيش إشكالية يكثر الحديث عنها حول أزمة يعيشها الكتاب ونعني الكتاب الورقي تحديدًا في ظل انتشار وسائل أخرى لتداول المنجز المعرفي والإبداعي، هذه الإشكالية نرى أنها مفتعلة، فللكتاب تارخ يصعب نسفه ببساطة، دون أن يعني ذلك موقفًا مسبقًا من أي وسيلة أخرى. وختم الصايغ بالقول: نحرص كذلك على ترسيخ عادة القراءة، وربما كانت مدينة العين بمعرضها هذا، وبتاريخها، وبحشد المبدعين الذين أنجبتهم تستحق أن تكون بالفعل المكان الأنسب لتداول هذه القضية، والبحث فيها.