وصف الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، الرسالة التي أرسلها الرئيس المعزول محمد مرسي إلى أنصاره بأنها "محاولة لرفع الروح المعنوية لشباب جماعة الإخوان الإرهابية من أجل دفعهم لارتكاب المزيد من العمليات الإرهابية". وأضاف أن الرسالة هي رد من جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولي على حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس في أعقاب جنازة شهداء مذبحة العريش، مشيرا إلى أن التنظيم أدرك أن الكلمة من شانها أن تلقى الخوف في نفوس أبناء الجماعة وتدفعهم إلى إيقاف العمليات الإرهابية مما دفعهم إلى "الشو الإعلامي" برسالة المعزول. كما اعتبر أن الرسالة من شانها أن تعطي "دعم نفسي" لأنصار الجماعة وبخاصة الشباب والذين سيزيدون العنف والإرهاب في الفترة القادمة. وتابع فرويز: "أن الرسالة تظهر بها استراتيجة الجماعة التي تقوم على مبدأ ابتسم في وجه من هزمك حتى لا يشعر بفخر الانتصار عليك وهو الأمر الذي يظهر في حديث مرسي وكأنه لايزال رئيسا للجمهورية". وكانت الصفحة الرسمية للرئيس المعزول محمد مرسي على "فيس بوك" نشرت رسالة منه إلى أنصاره عبر فيها عن سعادته باستمرار ما سماه "الثورة ضد الانقلاب" مدعيًا أن عددًا من المفاوضات أجريت معه إلا أنه رفض الخروج من السجن إلا مع جميع المحتجزين من أبناء الجماعة.