سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد كلمة «السيسي» من «ألماظة».. خبراء علم نفس يؤكدون: لغة جسده «حزينة».. صادق في تعبيراته.. بطء حركة شفتيه يدل على «الصبر» الشديد.. رفع «الحاجب» رغبة في «الانتقام».. وضم يديه للبحث عن دعم الشعب
منذ وقوع حادث الشيخ زويد بالأمس، واصطف المصريون أمام شاشات التليفزيون في انتظار خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتجميع قواهم في مواجهة الهجمات الإرهابية، ويهتم الجميع بمتابعة لغة الجسد في خطابات الرئيس لما عهدوه في كلماته من حديث الأمل. رفع الحاجب وعن لغة جسد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته اليوم من مطار ألماظة، قبل تشييع جثامين شهداء العريش، يقول الدكتور أحمد هارون، الخبير النفسي، إن جسد الإنسان يتم تقسيمه للتعرف على لغته إلى ثلاثة أجزاء، يشمل الجزء الأول الوجه والذي أكد أن لغة وجه السيسي تضمنت بعض "الكرمشة" وهو ما يدل على الحزن والأسى على دماء الشهداء في الشيخ زويد، مشيرًا إلى أن رفع الحاجب الشمال عن اليمين يشير إلى الإصرار والرغبة الشديدة في الانتقام، وحركة الشفتين ببطء تدل على المثابرة والصبر. التنفس وأوضح هارون أن الجزء الثاني في لغة الجسد يشير إلى منطقة الجذع، وأشار إلى أن السيسي استخدم طريقة التنفس البطيء وهو دليل على الذكاء الوجداني لأنه يسهم في ترتيب الأفكار في المخ، وفيما يخص اليدين أكد أن حركة اليد جاءت خارجية إلى الجنب مما يعنى الرغبة في السيطرة، واستخدام الكف الموازي للصدر أي في الوضع الساطوري يشير إلى الحسم في الأمر. استخدام الكفين وأشار إلى أن استخدام الكفين في وضع الاحتضان يشير إلى حاجته إلى الدعم الشعبي ويشير إلى أنه يعاني من الجرح النفسي، وجاء الجزء الثالث وهو الأرجل ليدل على الثبات الإنفعالي للرئيس عبدالفتاح السيسي لوجودهما في وضع مستوي ثابت. الحزن وفيما يخص التحليل النفسي للخطاب، أكد الدكتور جمال فرويز، الخبير النفسي، أن خطاب الرئيس السيسي دل على الحزن والكمد الشديد المغلف بالصلابة والإصرار، مشيرًا إلى أن تعبيرات السيسي جاءت صادقة وبخاصة عند حديثه عن التدخل الأجنبي، مضيفًا "السيسي كان صادقا في تعبيراته لدرجة أنه لو حد سأله عن التدخل الأجنبي كان هيقول". وأوضح فرويز أن استخدام السيسي لليدين المتماسكين يدل على الشعور بالحنق والغضب، وفيما يخص الإشارة بالأصابع أكد أنها تدل على التهديد والوعيد.