سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجنزورى في جولة جديدة من المفاوضات.. عمرو موسى نبحث معًا تشكيل قائمة وطنية لخوض الانتخابات البرلمانية وسنعقد العديد من اللقاءات..وتيار الاستقلال يستقبله للمرة الثانية..الجبهة المصرية التوحد ضرورة
كلمة السر كمال الجنزوري، عاد رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزورى ليتصدر المشهد من جديد من خلال مجموعة من اللقاءات الماكوكية خلال الفترة الماضية والتي من المقرر استكمالها خلال الأيام القادمة. كمال الجنزورى، دعا لعمل ائتلاف يضم القوى السياسية والشخصيات العامة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة كمحاولة منه بعد فشل معظم المحاولات السابقة فالتقي الجنزوري قيادات تحالف الجبهة المصرية وقيادات تحالف الوفد المصرى وتيار الاستقلال. إلا أن المفاجأة الحقيقية كانت لقاء الجنزورى بعمرو موسى رئيس لجنة الخمسين التي قامت بوضع الدستور الحالى والذي طرح أيضًا عدة مرات رؤيته حول إمكانية عمل تحالف انتخابى واسع من كافة الأطياف والقوى المدنية ورهن ترشحه بالبرلمان بتكوين ذلك التحالف. وفى هذا السياق قال عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين التي قامت بوضع الدستور الحالى، إن المرحلة المقبلة ستشهد عقده للقاءات مع الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، للتباحث بشأن قائمة موحدة للقوى السياسية لخوض الانتخابات البرلمانية. وأضاف "موسى" خلال تصريح خاص ل"فيتو" أنه التقى رئيس مجلس الوزراء الأسبق خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أنه يسعى لوجود اصطفاف وطني داخل قائمة موحدة تخوض الانتخابات المقبلة. وشدد موسى على ترحيبه بأي شخصية سياسية تسعى لتشكيل قائمة وطنية لخوض الانتخابات. وفى نفس السياق يعقد المجلس الرئاسى لتيار الاستقلال برئاسة المستشار أحمد الفضالى اجتماعًا مع الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء السابق غدًا السبت وبذلك يكون هذا الاجتماع هو الثانى خلال أيام. ومن المقرر أن يستكمل الاجتماع المقبل المشاورات حول القائمة الوطنية الموحدة في الانتخابات البرلمانية المقبلة. فيما أكد المستشار يحيى قدري النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية والقيادي البارز في الجبهة المصرية أن البرلمان المقبل سيكون رمانة الميزان في معادلة الحكم تتطلع إليه عيون الجماهير بشغف، الجميع ينتظر منه أن يعدل ميزان مال فترات طويلة وتخرج من تحت قبته تشريعات وقرارات تساهم في بناء الدولة وتدفع بها للخروج من دوامة الخطر. وأضاف قدري: علينا جميعًا أن نرتقي إلى مستوى المسئولية وأن نتآزر كي يخرج البرلمان كما يريد الشعب وأن نتعامل على قدر طموحات وتطلعات الناس وإلا سنسقط في أول اختبار. وأوضح قدري أنه ربما تكون القائمة القومية جزءًا من الحل وربما أيضًا غير ذلك وربما توحد أنصار التيار المدني والقوى الوطنية والأحزاب ذات التوجه الواحد أمرًا ضروريًا وحتميًا في تلك المرحلة الحرجة من عمر الوطن، لكن الأهم هو اختيار شخصيات لا غبار عليها، شخصيات تكون نموذجًا يحتذى به في المجلس النيابي، إن الأهم والأهم هو برامج إصلاحية يمكن أن تعالج أمراضًا سقيمة نهشت جسد البلد لسنوات طوال، أمراضا عضال عطلت مسيرة التنمية وأكلت من عمر أبناء مصر سنوات كثيرة.