ينظم عدد من كيانات الفلاحين مؤتمرًا صحفيًا بنقابة الصحفيين، الأحد المقبل، لمواجهة مسئولى الحكومة بالأزمات الكبرى التي خلقها المسئولون، ويهددون بها الزراعة في مصر. كما يهدف المؤتمر للكشف عن مخالفة مسئولى الحكومة لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيما يخص احتواء الفلاح المصرى، ومعاونته على مواجهة الصعوبات التي تواجهه، وسيتم الحديث عن مشكلات عديدة تتصدرها أزمة ارتفاع أسعار الأسمدة. وقال فريد واصل، نقيب الفلاحين والمنتجين الزراعيين: "إن حكومة المهندس إبراهيم محلب، تعمل ضد الفلاح، وتخالف الدستور المصرى، كما أن الحكومة وعدت الفلاح بإنهاء العديد من المشكلات التي تواجهه، إلا أنها لم تنفذ تلك الوعود". وأضاف واصل أن وزير التموين، الدكتور خالد حنفى، واصل ارتكاب الأخطاء عندما قرر فتح باب تصدير الأرز، دون أن يتم تحديد سعر بيع الطن منه، وتابع: "الوزير يعمل على تحقيق مصالح رجال الأعمال أصحاب شركات التصدير"، وتعجب من قيام الدولة بتصدير القمح المصرى، واستيراد الهندى للتموين، والذي تقل جودته كثيرا عن المنتج المصرى. ولفت فريد واصل، إلى أن الحكومة تقوم باستيراد الذرة من الخارج، في الوقت الذي تتجاهل إنتاجية الفلاح المصرى، والذي يضطر في ذلك الوقت إلى حصد المحصول، وطحنه لتحويله لأعلاف، وبيعه بأسعار زهيدة. وطالب بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة، لحماية القطن المصرى، من الكوارث الوخيمة، التي ستقضى على الزراعة كاملة، في الوقت الذي وجه فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، مسئولى الحكومة، بتوفير الدعم الكامل، والتسهيلات الكافية للفلاح المصرى ليشارك بصورة فعالة في التنمية. جدير بالذكر أنه تم الاتفاق على عدة إجراءات تصعيدية خلال الاجتماع التحضيرى الذي شارك فيه كل من "فريد واصل، نقيب الفلاحين والمنتجين الزراعيين، ومحمد برغش، نقيب الفلاحين، ومحمد القعب، نائب رئيس اتحاد الفلاحين، ومحمد العقارى، نقيب الفلاحين، وعلى عساكر، أمين اتحاد الفلاحين البدو، ومجدى الشراكى، رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعى، وعبدالفتاح شهاب الدين، رئيس الجمعية العامة للاستصلاح بالأراضي الجديدة".