أكد سامح عيد الباحث في شئون التيارات الإسلامية، أن: "قيام بريطانيا بمنع دخول عمرو دراج القيادى بجماعة الإخوان إلى بريطانيا رغم حمله لتأشيرة الدخول يثير التساؤل لماذا منحته التأشيرة من البداية، ولكن ربما لعدم وجود رغبة بريطانية بأن تكون لندن مركزا للإخوان خاصة وأن وجهة الإخوان الذين خرجوا من مصر كانت إلى بريطانيا إلا أن الرفض الأوربى جعلهم يتجهون إلى تركيا حتى لا تخسر بريطانيا دول الخليج وخاصة الإمارات والسعودية". وقال عيد في تصريح ل"فيتو" إن الأمر لا يعدو سوى محاولة بريطانية للمواءمة السياسية والاقتصادية أكبر منه تضييق على جماعة الإخوان فضلا عن رغبة بريطانيا في عدم تصدع تحالف محاربة الإرهاب الذي تقوده أمريكا ضد جماعة داعش ومحاولة استدراج بعض الدول مثل مصر للانضمام للتحالف".