أكد سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد الرئيس المشارك لقمة مجالس الأجندة العالمية 2014 حرص دولة الإمارات العربية المتحدة الدائم على تعزيز الحوار والنقاشات بما يسهم في تحقيق التنمية والتطور في المجتمع الإنساني وإيجاد الحلول للقضايا والمشكلات الراهنة. جاء ذلك في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الإماراتية " وام" على هامش لقائه الأعضاء المنتدبين للمنتدى الاقتصادي العالمي " أسبين أيدي مسئول شبكة مجالس الاجندة العالمية وفيليب روسلير مسئول الإستراتيجيات الإقليمية " خلال الزيارة التي قام بها لمدينة جنيف السويسرية وتم خلالها مناقشة التحضيرات الخاصة بإطلاق أعمال قمة مجالس الأجندة العالمية 2014 التي تعقد خلال الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر المقبل في دبي. وأوضح أن استضافة الإمارات لهذه القمة وللعام السابع على التوالي تعزز من المكانة التي تحتلها كمركز عالمي لاستقطاب الفعاليات التي تهدف إلى تحقيق مستقبل أفضل للإنسانية والتي تعاني اليوم من أزمات مختلفة على الصعد كافة. وقال " إننا نسعى لتوفير جميع الوسائل والإمكانات التي تسهم في تحقيق أفضل استضافة لقمة مجالس الأجندة العالمية 2014 وإنجاح هذا الحدث الإستراتيجي بما يتلاءم وأهمية القضايا المطروحة على جدول أعماله والمناقشات التي تهدف إلى تقديم أفضل الحلول الإبداعية لمواجهة التحديات التي تشكل عائقا أمام عملية التنمية في المجتمع الدولي". وأكد أن حكومة الإمارت تبذل كل الوسائل الممكنة لإنجاح هذا الحدث الإستراتيجي بما يتلاءم مع موقع الدولة كوجهة مثالية لاستضافة الأحداث العالمية الكبرى التي تساهم في تعزيز السلام والتعايش والتغيير الإيجابي وبما يخدم الإنسان في أي مكان من العالم..مشيدا بالدور الكبير الذي تبذله لتفعيل الحوار حول القضايا الإقليمية والدولية الملحة وتوفير كل السبل لإنجاح النقاشات التي يجريها أكثر من 1000 من كبار الخبراء والمفكرين العالمين في أكبر ورشة عصف ذهني على مستوى العالم تهدف إلى البحث عن مستقبل. ومن المقرر أن تشهد القمة حضورا لافتا للخبراء والمسؤولين من دولة الإمارات الذين يتطلعون إلى تقديم آرائهم ومقترحاتهم الفعالة عبر المشاركة في المجالس المنضوية تحت القمة وذلك في توجه من شأنه رسم ملامح رئيسية لإسهامات الدولة في التعامل مع القضايا العالمية الحساسة في المرحلة المقبلة.