حياة «البنا» في 40 تاريخ

ولد بالمحمودية ضحى يوم الأحد 25 شعبان 1324ه الموافق 17 من أكتوبر 1906م.
في 2 سبتمبر 1924م حضرت عائلته إلى القاهرة واستقرت بها.
في يونيو 1927م نال دبلوم دار العلوم وكان الأول على دفعته.
في 20 سبتمبر 1927م عين مدرسًا بمدرسة الإسماعيلية الابتدائية.
في عام 1928م أسس جماعة الإخوان المسلمين من ستة أفراد هم: حافظ عبد الحميد «نجار» أحمد الحصرى «حلاق» فؤاد إبراهيم «مكوجي» عبد الرحمن حسب الله «سائق» إسماعيل عز «جنايني» زكى المغربى «عجلاتي».. وذكر حسن البنا في مذكراته أن تاريخ التأسيس هو ذو القعدة 1347ه مارس 1928م وأضاف «فيما أذكر» وهذا التاريخ عليه خلاف لأن ذو القعدة عام 1346ه وليس عام 1347ه يوافق أبريل وليس مارس 1928م والتاريخ المذكور في مذكرات البنا يوافق أبريل 1929 وهذا يناقض ما ذكره البنا نفسه في مذكراته عن عدد الأعضاء وانهم «في نهاية العام الدراسى 27/ 1928م بلغوا سبعين أو أكثر قليلًا.
في سنة 1930م أصدر قانون جمعية الإخوان المسلمين بالإسماعيلية وكان ينص في المادة الثانية من الباب الثانى «مقاصد الجمعية» على أن «هذه الجمعية لا تتعرض للشئون السياسية أيًا كانت ولا للخلافات الدينية ولا صلة لها بفريق معين، للإسلام والمسلمين في كل مكان وزمان».
في سنة 31 و1932م وبعد رسائل متبادلة بين عبد الرحمن البنا وشقيقه حسن البنا اندمجت «جمعية الحضارة الإسلامية» التي أسسها عبد الرحمن في جماعة الإخوان التي أسسها حسن وتحولت «جمعية الحضارة» إلى «فرع القاهرة» لجماعة الإخوان في الإسماعيلية.
في سنة 1933م انتقلت جماعة الإخوان مع انتقال مؤسسها إلى القاهرة.
في يونيو 1933م الموافق 22 صفر 1352ه صدرت مجلة «الإخوان المسلمين» الأسبوعية وظلت تصدر لمدة خمس سنوات حتى 15/4/1938م.
في يونيو 1935م صدر «قانون جمعية الإخوان المسلمين العام المعدل 1354ه» والذي حدد غاية الجماعة «في العمل على تكون جيل جديد يفهم الإسلام فهمًا صحيحًا، ويعمل بتعاليمه ويوجه النهضة إليه حتى تكون مظاهر حياة الأمة كلها مستمدة من روحه مرتكزة على قواعدة واصوله».
في 23/6/1936م أرسل إلى رئيس الوزراء مصطفى النحاس باشا خطابًا حادًا بسبب تمجيد النحاس لمصطفى كمال أتاتورك «بدون تحفظ».
في 3 مايو 1938م صدرت مجلة «النذير» الأسبوعية صاحب الامتياز ومدير التحرير محمود أبو زيد المحامى ورئيس التحرير صالح عشماوي، وظلت لمدة سنة وتسعة أشهر «أكتوبر 1939» هي الجريدة الرسمية للجماعة وبانفصال محمود أبوزيد عن الإخوان صارت تنطق بلسان جماعة «شباب سيدنا محمد» التي انشقت عن الإخوان عام 1940م.
في يناير 1939م انعقد المؤتمر الدوري الخامس في سراى آل لطف الله بالزمالك.
في 1940م أنشأ النظام الخاص بمساعدة صالح عشماوى وحسين كمال الدين ومحمود عبد الحليم وحامد شريف وعبد العزيز أحمد.
في 9 يناير 1941م عقد المؤتمر الدوري السادس وهو آخر المؤتمرات العامة للجماعة.
في 1941م تصميم شارة الإخوان المسلمين وعلمها «مصحف أحمر وسيفين على أرضية خضراء».
في 22 فبراير 1941م نقلت وزارة حسين سرى حسن البنا إلى قنا، والغى النقل بعد انتهاء العام الدراسى في يونيو 1941م.
في أكتوبر 1941 هاجم البنا السياسة الانجليزية في خطاب بدمنهور.
في 13 من أكتوبر 1941م أصدر رئيس الوزراء أمرًا باعتقال حسن البنا وأحمد السكرى وعبد الحكيم عابدين واعتقلوا لمدة شهر في معتقل بالزيتون.
في 1942م رشح حسن البنا نفسه لأول مرة في انتخابات مجلس النواب بدائرة الإسماعيلية وطلب عبد الواحد الوكيل من البنا مقابلة النحاس باشا «رئيس الوزراء» وتمت المقابلة بفندق مينا هاوس وطلب منه النحاس التنازل عن ترشيح نفسه كطلب الانجليز وبعد مفاوضات بين النحاس والبنا وبين البنا وأعضاء مكتب ارشاد الجماعة وافق على التنازل مقابل الموافقة على إصدار مجلة «الإخوان المسلمين» والسماح بالاجتماعات والمحاضرات في الشعب.
في 16 مايو 1943م أقام البنا حفلًا بالمركز العام للجماعة حضره من الوزراء فؤاد سراج الدين وأحمد حمزة.
في 1944م أنشىء قسم الإخوات المسلمات في 17 شارع سنجر الخازن بالحملية الجديدة وتولاه محمود الجوهري.
في 1944م وبعد تولى أحمد ماهر رئاسة الوزراء اجريت انتخابات جديدة رشح الإخوان حسن البنا عن دائرة الإسماعيلية وأحمد السكرى عن دائرة المحمودية بحيرة وصالح عشماوى عن دائرة مصر القديمة وعبد الحكيم عابدين عن دائرة فديمين الفيوم ومحمد حامد أبو النصر عن دائرة منفلوط وأحمد حسن الباقورى عن دائرة الخليفة وسقطوا جميعًا بسبب التزوير خصوصًا في دائرة حسن البنا.
في أبريل 1945م وافق برلمان السعديين على قانون الجمعيات وبناء عليه عدلت جماعة الإخوان قانونها الأساسى ليتواءم مع القانون الجديد.
فبراير 1946م توسيع النظام الخاص بعد أن كان أفرادا معدودين.
في مايو 1946م صدرت جريدة «الإخوان المسلمون» اليومية وتأسست شركة الإخوان للطباعة وشركة الإخوان للصحافة برأس مال قدره 70000 جنيه «سبعون ألف جنيه»
في مايو 1946م استقال حسن البنا من وظيفته في وزارة المعارف ليتفرغ للجريدة.
في 8 أكتوبر أعلن الإخوان عدم تأييدهم لصدقى باشا في مفاوضاته مع الانجليز وارسل حسن البنا رسالة إلى صدقى قال له فيها بأنه لا يمثل إرادة الأمة، وأرسل إلى الملك فاروق يطالبه بإقالة صدقي.
في 25 نوفمبر 1946م أحرق الإخوان في أماكن عديدة من القاهرة والمدن كميات في الصحف والمجلات والمطبوعات الإنجليزية كرمز لمقاطعة الانجليز وهو ما عرف بيوم الحريق.
في 4 ديسمبر 1946م نفذ الإخوان عملية ضرب عدد من أقسام البوليس بقنابل صوتية لا تحدث اصابات إعلانًا عن الغضب الشعبي، كان منها أقسام الموسكى والجمالية والأزبكية وباب الشعرية، وقام صدقى باعتقالات شملت الوفديين والشيوعيين والإخوان.
في 17 فبراير 1947م أرسل حسن البنا رسالة إلى سيف الإسلام أحمد ولى عهد اليمن.
في 27 فبراير 1947 أرسل رسالة إلى يحيى حميد الدين إمام اليمن.
في 1 مارس 1947م تقرر ايقاف حسين عبد الرازق وأحمد السكرى ود. إبراهيم حسن وكمال عبد النبى باعتبارهم خارجين على الجماعة.
في 1947م شكل حسن البنا لجنة سياسية للجماعة ضمت أربعة من السياسيين الأقباط منهم لويس فانوس ووهيب دوس وكريم ثابت وكانت اللجنة من تسعة أعضاء يرأسها وكيل الجماعة.
في 26 يوليو 1948م سافر مصطفى مؤمن إلى الولايات المتحدة للدعاية للقضية المصرية في هيئة الأمم المتحدة.
في 28 أكتوبر 1948م صدر الأمر العسكري بإغلاق شعب الإخوان بالإسماعيلية وبورسعيد.
في 12 نوفمبر 1948م نسف شركة الإعلانات الشرقية.
في 15 نوفمبر 1948 ضبط السيارة الجيب.
في 28 نوفمبر 1948م عودة حسن البنا من رحلة الحج وقبض عليه ثم افرج عنه.
في 6ديسمبر 1948م قررت الحكومة برئاسة النقراشى سحب متطوعى الإخوان من الميدان في فلسطين وتجميعهم في معسكر اعتقال بفلسطين.
في 8 ديسمبر 1948م أصدر النقراشى الأمر العسكري رقم 63 بحل جماعة الإخوان المسلمين.
في 28 ديسمبر 1948م اغتيال النقراشى أمام وزارة الداخلية.
قال الشيخ أحمد عبد الرحمن البنا:«في يوم السبت 14 ربيع ثان 1368ه موافق 12 فبراير 1949م في الساعة التاسعة مساءً
اغتيل المرحوم حسن ابنى فهدم ركن من الإسلام رحمه الله رحمة واسعة» وهو قول يجب فهمه في ضوء لوعة الأب وليس في حدود حروفه لأن الإسلام دين وحسن البنا بشر.