اعترف عبد الله الثني، رئيس الحكومة الليبية، بوجود عناصر من «داعش» و«بوكو حرام» في عدة مدن ليبية أهمها درنة، وسرت. وقال في حوار تليفزيوني أجرته معه قناة «الوطنية» الليبيبة: «هناك مجموعات من داعش متواجدة في مدينة درنه، وباقي المدن الليبية وفي سرت أيضًا وحتى مجموعة بوكو حرام من نيجيريا متواجدة». وعن نتائج زيارته الأخيرة إلى مصر ولقائه بالرئيس «السيسي»، أضاف الثني: «الزيارة كانت تلبية لدعوة عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر، ولدور مصر التاريخي مؤكدا أن الشعب الليبي في الأربعينات لم يجدوا إلا مصر حتى عادوا مع الجيش السنوسي في الخمسينات من القرن الماضي إبان الاحتلال الإيطالي لليبيا». وتابع الثني: « مصر دولة كبيرة وجارة لنا وأمنها من أمننا واستقرارنا وكانت الزيارة لبحث التعاون في المجالات العسكرية والتدريب ورفع الكفاءة في القدرات المختلفة نظرًا لأن جيشهم عريق وأيضًا أجهزة الشرطة والمباحث وفي الزيارة وقعنا اتفاقية في مجال الاقتصاد وأيضا وفد صحي مصري كبير سيزورنا الخميس القادم للمنطقة الشرقية». وأشار إلى أن اللقاء ناقش أيضًا ما أثير حول إلغاء التأشيرة المفروضة على الليبيين لزيارة مصر. وقال: «تمت مناقشة الأمر مع الرئيس السيسي ورئيس الحكومة ووزير الداخلية واتفق وزير الداخلية المصري مع نظيره الليبي على وضع آلية نتيجة لوجود الضعف الأمني عندنا فتم وضع هذا الإجراء وهو بصدد إعادة النظر فيه».