طالبت مؤسسة "ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري"، رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، بضرورة التدخل لأجل إعادة تفعيل جلسات النصح والإرشاد. وقالت المؤسسة، في بيان، اليوم الخميس، إنها تجدد مطلبها الذي شمل ثلاثة بنود، إرساء دولة القانون وتفعيل الكتاب الدوري رقم 40 لسنة 1969 الذي أصدرته وزارة الداخلية والمنشور رقم 5 لسنة 1970 والمنشور رقم 5 لسنة 1971 بتحديد إجراءات إشهار الإسلام، والمطلب الثانى تشكيل لجنة خاصة تضم قسيسين ومشايخ وأحد أعضاء المنظمات الحقوقية لتكون مهمتها الاجتماع براغبي إشهار الإسلام للتأكد من عدم وقوعهم ضحية للضغط عليهم أو التلاعب بهم. وأشارت المؤسسة إلى ضرورة عقد تلك الجلسات بالمركز القومي لحقوق الإنسان لضمان الحياد والنزاهة، وبعيدًا عن الإرهاب النفسي والمعنوي الذي يستشعره مُقدم الطلب حال انعقادها في أجواء أمنية كما كان الحال في العهد البائد بحسب تعبيرها. وشددت على ضرورة تفعيل دور اللجنة التي أسسها الدكتور أحمد الطيب لحماية الدين من المتلاعبين به ومن يستغلونه لأغراض دنيوية بحتة وفقا للبيان. كما دعا إبرام لويس رئيس مجلس أمناء مؤسسة "ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري"، إلى فتح حوار عاجل حول جلسات النصح والإرشاد، ترعاه مؤسستا الأزهر والكنيسة بمشاركة ممثلين عن المنظمات الحقوقية ومسئولين حكوميين، مطالبًا بحسم الجدل الدائر حول تلك الجلسات، من خلال قانون ينظم عملها ويُحدد آلياتها.