تقدمت "رابطة ضحايا الإختطاف والإختفاء القسري"اليوم الخميس الموافق 6 فبراير 2014 بمذكرتين إلي المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والنائب الأول لرئيس الحكومة , وضمت المذكرة الأولى أمثلة لبعض الحالات المختطفة والتي تم رصدها بالرابطة , المذكرة الثانية المقدمة شملت شرح مفصل لجلسات النصح والإرشاد. وكانت الحالات المختطفة هي 7 حالات وهم " سارة إسحق عبد الملك , نادية مكرم كامل مهنى , مريم ميلاد فريد ميلاد , دميانة أيوب رجاء جاد سيد , كريستينا عبد السيد لبيب جرجس , فيلوباتير مجدى عطية , فادى مجدي عطية".
و كانت مطلبات الرابطة في المذكرة الثانية تمثلت في :" أولاً : إرساء دولة القانون وتفعيل الكتاب الدوري رقم 40 لسنة 1969 الذي أصدرته وزارة الداخلية والمنشور رقم 5 لسنة 1970 والمنشور رقم 5 لسنة 1971 بتحديد إجراءات إشهار الإسلام . ثانياً : تشكيل لجنة خاصة تضُم أحد القساوسة وأحد المشايخ وأحد أعضاء المنظمات الحقوقية تكون مهمتها الاجتماع براغبي إشهار الإسلام للتأكد من عدم وقوعهم ضحية للضغط عليهم أو التلاعب بهم، على أن تعقد هذه الجلسات بالمركز القومي لحقوق الإنسان لضمان الحياد والنزاهة، وبعيداً عن الارهاب النفسي والمعنوي الذى يستشعره مُقدم الطلب حال انعقادها فى أجواء أمنية كما كما كان الحال في العهد البائد. ثالثاً : تفعيل دور اللجنة التي أسسها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لحماية الدين من المتلاعبين به ومن يستغلونه لأغراض دنيوية بحتة".