تعهد ألمايو تيجنو، وزير المياه الإثيوبى، بإنجاح اجتماع اللجنة الوطنية لسد النهضة، المنعقد في القاهرة، مؤكدًا أن المخرجات النهائية الواردة في تقرير اللجنة الدولية نتجت عن معلومات حقيقة وبيانات اتيحت للجميع وتم تحليلها بعمق. وأكد في تصريحات صحفية على هامش حضوره اجتماع اللجنة الوطنية لسد النهضة بالقاهرة، أن توصيات اللجنة الثلاثية الصادرة في مايو 2013 غير متحيزة لأى طرف، وتم قبولها والموافقة عليها من الدول الثلاث، ولذلك كان من الضرورى الموافقة على إجراءات اختيار المكتب الاستشارى الدولى. وتابغ: "كما اتفقنا في الخرطوم على أن يكون إتمام الدراستين بواسطة المكتب الإستشارى الدولى بعيدًا عن أي محاولات للإنحراف أو اختصار للمتطلبات للدراسة، وهذا يتوافق مع الاهتمام المشترك للدول الثلاثة، ومن ثم يجب أن يكون الهدف المتوافق عليه لدى الجميع بأن تكون الدراسات شاملة وغير متحيزة وجيدة ". أشار تيجنو إلى أن سد النهضة أعطى حكومة بلاده فرصة جديدة لتشجيع التعاون المشترك مع الدول الشقيقة مصر والسودان، مجددًا تأكيده لهما على أن سد النهضة هو مشروع رئيسى تدعمه الحكومة والشعب الإثيوبى لمحاولة الحد من الفقر، وإمداد إثيوبيا والمنطقة بأكملها بمصدر طاقة متجددة. وشدد على أن موقف حكومته من سد النهضة، هو مشاركة المزيد من المنافع بين مصر وإثيوبيا وباقى دول المنبع، مؤكدا أن إثيوبيا لم ولن تكن لديها أي نية لإلحاق الضرر بأى دولة. وتابع:"استخدام مياه النيل يجب أن يكون مفيدًا للدول الثلاث لتحقيق منافع التنمية من خلال الاستفادة المتساوية، وأتوقع أن هذا الاجتماع للجنة الدولية للخبراء سينهى جميع الإجراءات المتعلقة باختيار المكتب الاستشارى الدولى، والذي سيقوم بعمل الدراسات الواردة في تقرير لجنة الخبراء الدولية".