تعتبر وفاة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - هى ثاني علامات الساعة الصغرى حيث كان يوم وفاته من أعظم المصائب التي وقعت على المسلمين لأن بوفاته انقطع الوحي من السماء وعن هذا اليوم قال أنس بن مالك رضي الله عنه: "لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء منها كل شيء، فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء". وعن اعتبار موته - صلى الله عليه وسلم - إحدى علامات الساعة فقد قال عوف بن مالك: أتيت النبي في غزوة تبوك، فقال: "عد ستًا بين يدي الساعة: موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم موت يأخذ فيكم كقعاص الغنم ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطًا - أي يكثر المال عند الناس ويغتنون حتى لا يكاد الرجل يفرح إلا بآلاف الدنانير ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غايةٍ اثنا عشر ألفًا". يذكر أن موقع المسلمين والعالم "Muslim and The World" الناطق بالإنجليزية، كان أكد أن الوكالة الدولية "ناسا" لعلوم الفضاء أثبتت صدق ما جاء بالقرآن الكريم بشأن قرب موعد خروج الشمس من المغرب بدلًا من المشرق، والذي يعد أولى علامات الساعة الكبرى.