قررت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعي، اتخاذ كافة الإجراءات القانونية نحو إغلاق مؤسسة "الطيبى لرعاية ذوى الاحتياجات الخاصة" بعدما تبين من تقارير المتابعة الميدانية للمؤسسة وخدماتها ثبوت بعض المخالفات وعوامل الإهمال حيث ثبت عدم حصول المؤسسة على قرار ترخيص لمزاولة النشاط، ما يخالف قانون التأهيل لسنة 1975 وتعديلاته، بالإضافة إلى سوء حالة المبنى المخصص للأبناء ووجود شروخ خطيرة وتلفيات بدورات المياه وإهمال شديد بغرف المبيت والأثاث الملحق بها وتجهيزات أماكن الطعام. كما كشفت التقارير تدنى المستوى الإداري من عدم وجود مدير مسئول للمؤسسة ونقص شديد بالكوادر الفنية المدربة وعدم توفير أي رعاية صحية أو برامج تأهيلية للأبناء، بالإضافة إلى اكتشاف بعض الانحرافات الأخلاقية داخل المؤسسة وعدم الفصل بين البنات والبنين وعدم اتباع القواعد والأسس العلمية في تصنيف الحالات القائمة وفقًا للذكاء ودرجة الإعاقة. وأشارت "والي" في تصريحات صحفية لها، منذ قليل، أنه تم مخاطبة الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة، لغلق نشاط المؤسسة سالفة الذكر حفاظًا على الأولاد والبنات المقيمين بالدار. وشددت الوزيرة على تسليم الأبناء لذويهم والتنسيق لإيداعهم بجمعية التنمية الفكرية للبنين والتثقيف الفكري بحلوان للبنات، يأتى هذا القرار تطبيقًا لخطة الوزارة للتقييم الميداني لمؤسسات الرعاية.