قتل 6 من عناصر الشرطة، اليوم، في ولاية لوغار جنوبكابول في هجوم شنه مقاتلو طالبان غداة كمين دام شمال البلاد، أسفر عن سقوط 22 قتيلًا بين قوات الأمن، وفق ما أفادت مصادر محلية. وصرح أمين رئيس المقاطعة محمد رحيم إن "مجموعة من طالبان هاجمت مركز شرطة في مقاطعة براكي براك في وقت مبكر وقتلت 6 من الشرطة". وأضاف أن "عناصر الشرطة قاتلوا حتى آخر رصاصة لكن طالبان تغلبت عليهم". وأكد المتحدث باسم حاكم الولاية دين محمد درويش الخبر. وتبنت حركة طالبان الهجوم على شبكة تويتر مؤكدة أنها استهدفت سيارة لأجهزة الاستخبارات الأفغانية. ووقع هذا الحادث في فترة حاسمة بالنسبة لقوات الأمن الأفغانية، في حين يستعد أكبر قسم من قوات الحلف الأطلسي (إيساف) للانسحاب من البلاد نهاية السنة الجارية تاركين الأفغان تقريبًا بمفردهم أمام المتمردين. وأعرب وزير الداخلية الأفغاني عمر داودزاي، عن الأسف لقلة تجهيزات قوات الشرطة قائلًا: "ليس لدى رجا الشرطة أسلحة فعالة، أن الأعداء يهاجمون مراكز الشرطة بأسلحة من عيار كبير بينما يدافع عناصر الشرطة عن أنفسهم بالكلاشنيكوف". ويكاد موسم المعارك ينتهي في أفغانستان مع حلول فصل الخريف، وكان داميًا بشكل خاص السنة الحالية مع معارك عنيفة لا سيما في ولايات هلمند جنوب، وقندز شمال ولوغار قرب كابول. وفي 2015 وبناء على اتفاق أمني وقعته أفغانستان مع الولاياتالمتحدة والحلف الأطلسي، سيبقى 12500 جندي أجنبي منتشرًا في البلاد. وانفجرت الثلاثاء أيضًا في كابول عبوة لاصقة تحت سيارة فقتلت مدنيين وجرحت 3 آخرين وفق وزارة الداخلية التي كانت أكدت سقوط جريحين فقط في وقت سابق اليوم.