يفتتح المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، الخميس المقبل، مؤتمرا اقتصاديا تحت عنوان "شراكة استراتيجية عربية أوربية"، وذلك بمقر مؤسسة الأهرام، وسوف يوجه رئيس الوزراء كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تحت عنوان "حان وقت القيادة.. مصر في 2015"، يتناول فيها عرض الرؤية الاقتصادية للحكومة للانطلاق بداية من العام المقبل، إلى جانب المشروعات الاستثمارية الكبرى الجاري التخطيط لها، وسيتم كشف تفاصيلها بدقة للمؤسسات والشركات الاستثمارية ورجال الأعمال. ينظم المؤتمر بالتعاون بين مؤسسة الأهرام ووكالة انسا الإيطالية للأنباء التي تعد رابع أكبر وكالة على مستوى العالم، ويشارك في فعالياته وزراء الصناعة والتجارة والاستثمار والبترول والكهرباء، كما سيعرض الفريق مهاب مميش، ملامح المشروع القومي لتنمية محور قناة السويس وما يتضمنه من مشروعات وفرص استثمارية عديدة للقطاع الخاص، كما سيشارك في افتتاح المؤتمر نائب وزير التجارة الإيطالي وعدد من مسئولي المفوضية الأوربية وسفير الاتحاد الأوربي بالقاهرة بجانب سفراء كل من إيطاليا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا والسفراء العرب المعتمدين بالقاهرة وسط حضور عدد كبير من كبار رجال الأعمال المصريين والإيطاليين ومن الدول الأوربية الأخرى. وأكد أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، أن عقد المؤتمر يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي ستشهدها العواصم الأوربية والعربية الكبرى تشمل بجانب القاهرةبروكسل وروما ودبي لإلقاء الضوء على تطور الأوضاع الاقتصادية بمصر، لافتا إلى أن الحضور الأوربي يعكس أيضا الاهتمام المتزايد بفرص الاستثمار في مصر والرغبة الشديدة في التعرف على خارطة المستقبل لمصر والمنطقة التي تشرف القاهرة على تنفيذها. وقال: إن الجميع يدرك تماما الآن محورية الدور المصري في ضمان استقرار المنطقة العربية، والتوجه الجديد الآن هو التركيز على الأبعاد الاقتصادية من تجارة واستثمارات لتسير جنبا إلى جنب مع ملفات مكافحة الإرهاب والتطرف واستعادة الاستقرار والأمن والحد من عمليات الهجرة غير الشرعية. ويأتي انعقاد المؤتمر في ظل رغبة أوربية حقيقية لزيادة التعاون مع العالم العربي انطلاقا من مصر، إدراكا لأهمية التطورات الجارية بالمنطقة ودور القاهرة المحوري في تحقيق الاستقرار والسلام وزيادة حجم التجارة والتعاون الاقتصادي بين أوربا ومصر الجديدة بصورة تعم بثمارها على الجميع بما يكفل مسارا مختلفا لمواجهة الأفكار الهدامة والعنف والتطرف والإرهاب.