قال الدكتور أشرف الشيحي، رئيس جامعة الزقازيق، ل"فيتو"، إن الورق المعلق بجدران مدخل مبنى كلية الآداب بالجامعة، ليس صحيحًا ولم يصدُر من أي مسئول بالجامعة أو الكلية. وتابع الشيحي أن: كلية الآداب ليس لها عميد والمتواجد قائم بالأعمال فقط ولا يستطيع إصدار قرار بدون الرجوع لي، وإذا حدث هذا سيحول للتحقيق. مؤكدًا أن الغرض من نشر مثل هذه الأفعال هو الفتنة بين الطلاب والمسئولين بالجامعة، خاصة أن الدراسة ستبدأ السبت المقبل، وعن نفسي لا أقبل مثل هذه القرارات فجامعة الزقازيق شأنها شأن جميع الجامعات المصرية، الاختلاط بها له حدوده والتوافق بين الطلبة والطالبات، ومن يتخطى حدود الأدب يتم تحويله لمجلس تأديب، غير ذلك كل شيء مباح من الجلوس سويًا سواءً داخل المدرجات أو خارجها. وكان قد قام عدد من الطلاب بنشر ورقة معلقة بجدران مبنى كلية الآداب بجامعة الزقازيق مكتوب عليها "تنبيه من عميد الكلية بمنع الاختلاط نهائيًا بين الطلبة والطالبات، ومنع جلوس أي طالب بجانب طالبة داخل المدرجات وقاعات السكاشن أو سلالم الكلية وخارج المدرجات". وعبر الطلاب عن غضبهم من مثل هذه القرارات، يقول محمد الأحمدي، طالب بآداب الزقازيق: "إننا جميعًا نعترض على مثل هذه القرارات، فمنذ وجود جامعة الزقازيق والعلاقات بين الطلبة والطالبات في توافق ولم نسمع عن مثل هذا القرار بمنع الاختلاط أو جلوس طالب بجوار طالبة، فكثير من الطلبة والطالبات زملاء وأصدقاء ويساعدون بعضهم بعضًا في الأبحاث والمحاضرات". وتقول إيمان محمد، طالبة بحقوق الزقازيق: "أنا في الفرقة الرابعة بكلية حقوق الزقازيق هذا العام، وطوال ال3 أعوام الماضية وجميعنا سويًا طلبة وطالبات، نساعد بعضنا بعضًا في المحاضرات والأبحاث وشراء المذكرات، والطلاب بمنزلة حماية لنا كطالبات أثناء وجود ازدحام أثناء شراء الكتب والمذكرات، فهم مثل إخوتنا وتعاملنا معهم في حدود الأدب والتربية التي تربينا عليها، وفي حدود الزمالة؛ لهذا لا نقبل مثل هذه القرارات بالجامعة".