أكد اللواء محمد على بلال، قائد القوات المصرية فى حرب الخليج، أن دور الجيش المصرى حماية البلد من الداخل والخارج وليست حماية الحدود، فضلًا عن دوره فى حماية الشرعية الدستورية وليست شرعية الرئيس.. وقال إنه فى حال إسقاط شرعية الرئيس حتى لو كان رئيسًا منتخبًا يحمى الجيش الوطن، والدليل على ذلك ما فعله الجيش المصرى أثناء تدخله يوم 28 يناير 2011 وانحيازه لصالح الوطن لا لصالح الرئيس. وأوضح الجيش أنه لن يتدخل فى الأمور السياسية أو المحاباة لفصيل على حساب الآخر.. ولكن لو حدثت مشكلات فى الانتخابات البرلمانية المقبلة ولم تستطع الشرطة السيطرة عليها وشعرت القوات المسلحة بأن هناك أعمالًا تؤدى إلى انهيار الوطن تتدخل لإنقاذها. وأكد أن تدخل الجيش هذه المرة وتولى حكم البلاد يكون أكثر حنكة من المرة السابقة بعد أن خدع من جانب السياسيين واضطر لاتباع أسلوب غير صحيح فى تسليم السلطة، مما أدى إلى سوء العملية ككل.. مشيرًا إلى أنه فى هذه المرة لن يسلم السلطة إلا إذا تم وضع دستور توافقى للبلاد وبعد ذلك يُعلن إجراء الانتخابات الرئاسية على أساس الدستور الجديد.