أسعار الخضروات والأسماك والدواجن اليوم 20 يونيو بسوق العبور للجملة    إعلام عبري: اندلاع النيران في بئر السبع جراء سقوط صاروخ إيراني دون اعتراضه    وسط عاصفة اغتيالات.. «رجل مكافحة التجسس الغامض» يقود الاستخبارات الإيرانية    متى تلجأ إيران لتصنيع سلاح نووي؟    إعلام إيرانى: دفعة صواريخ جديدة تستهدف النقب بالقرب من قاعدة نواتيم الجوية    كأس العالم للأندية| بوتافاجو يفجر المفاجأة ويفوز على باريس سان جيرمان    سعر الدولار اليوم الجمعة 20-6-2025 بعد الارتفاع الجديد عالميًا    سعر الذهب اليوم الجمعة 20-6-2025 بعد الهبوط العالمي وعيار 21 بالمصنعية    «أول مرة في حياتي».. تعليق مثير من وسام أبو علي بشأن هدفه الذاتي    شيرين رضا: جمالي سبب لي مشاكل.. بس الأهم إن أنا مبسوطة (فيديو)    مباحث الأقصر تضبط مسجل خطر بحوزته حشيش وشابو بمنطقة أبو الجود    الفوز الأول.. أتلتيكو مدريد يطوي أحزانه ويدمر آمال سياتل    مينا مسعود يكشف عن كواليس ارتباطه بالممثلة الهندية إميلي شاه ويعلن موعد حفل زفافه (فيديو)    إسكان النواب: الانتهاء من مناقشة قانون الإيجار القديم تمهيدًا لإقراره نهاية يونيو    الشكاوى من المعلمين وليس الطلاب.. بداية هادئة لامتحانات «الثانوية العامة»    إعلام إيراني: معارك جوية فوق مدينة جرجان بمحافظة جولستان شمال شرقي إيران    اللجنة العليا للزيوت: لا نقص في السلع والمخزون الاستراتيجي يكفي 11 شهراً    «الطقس× أسبوع».. معتدل إلى شديد الحرارة والأرصاد تحذر من اضطراب الملاحة والرياح والشبورة بالمحافظات    السيطرة على حريق شب داخل كافيه شهير بالنزهة    "مش كل لاعب راح نادي كبير نعمله نجم".. تعليق مثير للجدل من ميدو بعد خسارة الأهلي    «خرج من المستشفى».. ريال مدريد يكشف عن تطور جديد في إصابة مبابي    الاتحاد الأفريقي يعلن مواعيد دوري الأبطال والكونفدرالية    إيران تعلن عن غارات إسرائيلية على مناطق لويزان وبارتيشن ودماوند شرق طهران    10 صور لاحتفال وزير الشباب والرياضة بعقد قران ابنته    الجبهة الداخلية المصرية متماسكة في مواجهة كل الأخطار    محافظ المنيا يشهد مراسم تجليس نيافة الأنبا بُقطر أسقفًا لإيبارشية ديرمواس    قبل الغلق.. رابط التقديم لوظائف المدارس المصرية اليابانية 2026    إير كايرو توسّع أسطولها الجوي بتوقيع اتفاقية جديدة في معرض باريس للطيران    اليوم.. مصر للطيران تنظم اليوم 11 رحلة جوية لعودة الحجاج    ثقافة الفيوم تناقش أثر المخدرات على الشباب وتقدم مسابقات ترفيهية للأطفال.. صور    «إنجاز طبي جديد».. تحت مظلة منظومة التأمين الصحي الشامل    خبير في الحركات الإسلامية: الإخوان يستخدمون غزة كغطاء لأجنداتهم التخريبية    أستاذة علوم سياسية: الصراع الإيراني الإسرائيلي تحول إلى لعبة "بينغ بونغ" عسكرية    البطريركية القبطية في جنوب أفريقيا تقود صلاة الغروب الأرثوذكسية: "سلامي أتركه لكم"    خبير اقتصادي: البنوك المركزية قد تعود لرفع الفائدة هربًا من موجة تضخم جديدة    لينك نتيجة الصف الثالث الإعدادي في القليوبية برقم الجلوس    ريبييرو: أغلقنا ملف بالميراس.. ونستعد لمواجهة بورتو    وزير الأوقاف: تعاون مشترك مع اتحاد الجامعات لدعم الأعمال الوقفية ومواجهة الإرهاب    خلافات عائلية تنهي حياة خفير نظامي في الفيوم    محسن رضائي: لم نستخدم ورقتي النفط ومضيق هرمز ولم نلجأ لأصدقائنا بعد ولم نستخدم التقنيات الصاروخية الحديثة    خبير يكشف كمية المياه المسربة من بحيرة سد النهضة خلال شهرين    قادة كنائس يستعرضون دروس مقاومة نظام الفصل العنصري بجنوب أفريقيا    هل من حق مريض الإيدز الزواج؟ نقيب المأذونين يجيب (فيديو)    بسبب بلاغ للنائب العام.. محمد رمضان يعتذر لعائلة «هلهل»    هنا الزاهد ب"جيبة قصيرة" وصبا مبارك جريئة.. لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    حدث بالفن| وفاة والدة مخرجة وفنانة تستغيث ونجمة ترد على شائعة زواجها    "وحش البحار" و"ليو".. أعمال يشاهدها الجمهور على "نتفليكس" في الصيف    تعرف على ترتيب مجموعة الأهلي بعد خسارته وفوز ميامي على بورتو    طبق الأسبوع| من مطبخ الشيف الأردنية نسرين الوادي.. طريقة عمل شوربة البروكلي    كارثة تعليمية| رسوب جماعي في مدرسة يثير صدمة.. وخبير يطالب بتحقيق شامل    باحث: 36 سببًا لمرض ألزهايمر    خالد الجندى: الكلب مخلوق له حرمة والخلاف حول نجاسته لا يبرر إيذائه    نائب رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجلس الوطني للسياحة الصحية    فاتتني صلاة في السفر كيف أقضيها بعد عودتي؟.. الأزهر للفتوى يوضح    ما حكم تشغيل صوت القرآن أثناء النوم؟.. أمين الفتوى يجيب    محافظ أسيوط يفتتح وحدة طب الأسرة بمدينة ناصر بتكلفة 5 ملايين جنيه – صور    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 19-6-2025 في محافظة قنا    هل الحسد يمنع الرزق؟.. الشيخ خالد الجندي يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حازم عبدالعظيم: الانتخابات خطوة التمكين الأخيرة والحل انقلاب مدني مدعوم من الجيش
نشر في الصباح يوم 06 - 03 - 2013

ثورة 25 يناير كانت خدعة كبيرة.. و"الشباب الطاهر" أخطر على البلاد من البلطجية
مقاطعة الانتخابات أحيا جبهة الإنقاذ بعد خروجها من المشهد في أحداث الاتحادية
الخلاف بين الإخوان والنور مسلسل لا تنخدعوا فيه

هو وزير الاتصالات الأسبق مع إيقاف التنفيذ فى عهد المجلس العسكرى، لتكون مواقفه مع الثورة عقبة فى ترشحه للوزارة أو قبوله المناصب الوزارية، ففى مارس فى عهد حكومة شفيق عرض عليه وزارة التنمية والموارد ورفضها، ثم اختاره عصام شرف وزير ا للاتصالات ليكون أول وزير قادم من ميدان التحرير إلى الوزارة، ولكنهم وقفوا له بالمرصاد وقالوا عنه إنه يعمل مع إسرائيل. ويستمر الهجوم عليه بسبب مواقفه من النظام الحالى، فهو صائد لكل كبيرة وصغيرة تحدث سواء من النظام أو المعارضة.
دكتور حازم عبد العظيم الناشط السياسى يشرح لنا من منظوره أين نحن الآن بعد مرور عامين لى الثورة ؟ وما هي خططه القادمة فى انتخابات البرلمان و رأيه فى دعوات البعض بتدخل الجيش ؟.

- كيف ترى الثورة بعد مرور عامين عليها ؟
-خدعة كبيرة اسمها ثورة 25 يناير ، فهى لم تكن ثورة بالمعنى المفهوم ولكن كانت انقلابا عسكرىا على جمال مبارك، و كان امامهم الاخوان فالتقت رغبة الإخوان مع رغبة العسكرى فى هدف واحد. الصدمة الثانية وهى مؤلمة بالنسبة لى، أنى اكتشفت أن هناك ثوارا لم يثوروا من أجل المبدأ ولكنهم ثوار من أجل محطة الإخوان فقط.

- ماذا تعنى بثوار من أجل محطة الإخوان ؟
-هناك ناس قريبة منى جدًا ورموز كبيرة معروفة كانت تتظاهر ضد قمع مبارك وجبروته وفساده، وتظاهرت ضد المجلس العسكرى بسبب وقوفه ضد الثورة وقمعه للثوار فى ماسبيرو ومحمد محمود، ولكن عندما أتى الإخوان وفعلوا أكثر وأبشع مما فعله مبارك والمجلس العسكرى، سكتوا وذهبوا يحضرون اجتماعات الحوار الوطنى ويوقعون وثائق نبذ العنف. رغم أن ما فعله مرسى بالأرقام من تعذيب وقتل أكثر من مبارك، فهم بذلك ثوار من أجل الإخوان وليس من أجل المبدأ. ومعهم الواقفون فى المنتصف ولا نعرف اتجاهاتهم وميولهم.

- من هؤلاء الذين يقفون فى منتصف المشهد السياسى ؟
حزب الوسط بجميع أعضائه، لانه كان من المفترض أن يكون رمانة الميزان بين التيار الاسلامى والتيار الليبرالى، ولكنهم وقت الجد انحازوا لإخوان وكانوا الواجهة الإعلامية لإخوان فى اللجنة التأسيسية واستفتاء الدستور، بالإضافة إلى بعض الشخصيات فى جماعة 6 إبريل وبعض الثوار مثل عبد الرحمن الشباب « يوسف ووائل غنيم ومن يطلق عليهم "الشباب الطاهر".

- ولماذا تعتبر "الشباب الطاهر" هم الأخطر؟
لأن لا يوجد مجال للراقصين على السلالم ولا لراقصي السياسة، إما أن تكون مع هوية وكيان الدولة المدنية المصرية أو مع ضياع الدولة وأخونتها فى أيدى الجماعة، ومن يقف فى المنتصف هم من أخطر الفيروسات فى الوسط السياسى.

- ما ر أيك فى دعوة رئيس الجمهورية للشعب لانتخابات البرلمان في 22 إبريل ؟
أولاً من دعا لانتخابات البرلمان هو مكتب الإرشاد وليس الرئيس، لان من يدير مصر هو مكتب الإرشاد ولا يوجد رئيس جمهورية فى مصر، قرار مكتب الإرشاد بالانتخاب هو قرار في مصلحة الجماعة لاستكمال مشروع التمكين، لان أهم خطوتين فى التمكين هما الدستور وقد تم، والخطوة الثانية مجلس النواب، وستجرى الإخوان الانتخابات حتى لو كان الشارع يغلى والدماء تسيل فى كل المحافظات.
الجماعة تريد غطاء سياسياً وشرعياً لهذه الانتخابات مثل الحزب الوطنى فى انتخابات برلمان 2010 ، حيث كان هناك كم هائل من الدعاية لحث الناس على المشاركة، و لأن المقاطعة فى انتخابات البرلمان أخطر على الجماعة من انتخابات الرئاسة.
- لماذا ؟
-لأن انتخابات الرئاسة لها تأثير على مرشح واحد فيسهل غض البصر عن المقاطعين، ولكن في الانتخابات البرلمانية فى أى دولة فى العالم إذا كانت نسبة الإقبال منخفضة جداً، فهذا يعنى أن شرعية النظام فى تآكل، و شرعية التشكيل النيابى مشكوك فيها وأن الانتخابات قد أفرزت فصيلا واحدا، وهذا الأمر فى بلدنا يسبب المشاكل مع أمريكا، لهذا فأنا مع المقاطعة بلا تردد، لان قرار المقاطعة قرار أخلاقى قبل أن يكون قرارا سياسىا. وهو قرار سياسى أيضًا لان المقاطعة على نطاق واسع ستهز شرعية الإخوان.

لكن المقاطعة ستأتى بفصيل واحد يشرع القوانين من أجل مصالحه ؟
-لن يتوقف الأمر على المقاطعة وحدها، ولكن مع التحضير لأكبر وأضخم مسيرات ومظاهرات يجب الإعداد لها من الان، لكى تكون فى ميعاد الانتخابات فى جميع محافظات مصر، عمل حملة توعية ونشر وفضح لجرائم الإخوان مثل حملة إخوان كاذبون فى كل أنحاء مصر، والاعتصام فى الشارع لمدة ثلاتة أيام متصلة فى نفس موعد الانتخابات دون حركة.. قرار مقاطعة الانتخابات يتطلب جهدا وعملا على الأرض أكثر بكثير من المشاركة، و أنا شخصيًا سأصطحب زوجتى وأولادى ولن نترك الشارع طوال مدة الثلاثة أيام.

-وإلى أين ستؤدى هذه المظاهرات والاعتصامات ؟
- ستسقط جماعة الإخوان، لأن الجيش سيتدخل وينزل الشارع لحفظ النظام، ولنتذكر المظاهرات التى كانت أمام قصر الاتحادية عندما نزل معنا حزب الكنبة اعتراضا على الاعلان الدستورى الرئاسى، فقد أحدث هذا المشهد الرعب فى الجماعة ونحن قادرون على إعادة هذا المشهد مره أخرى.

- وماذا لو شاركت المعارضة في الانتخابات ؟
-ستعطى شرعية لهذه الانتخابات، بالإضافة إلى أن الدستور الذى كنت تقول إنه باطل ستدخل الانتخابات بناءً عليه وعلى قواعده فلن تستطيع الكلام على الدستور مره أخرى، وفى النهاية الانتخابات هتتزور .

- ما هي الشروط الضامنة لنزاهة الانتخابات ؟
-يجب إشراف ورقابة دولية كاملة من منظمات المجتمع الدولى والأمم المتحدة بمعايير دولية غير مسبوقة، بالإضافة إلى وضع كاميرات فى كل اللجان تراقب ما يحدث داخل اللجان طول الوقت عن طريق الانترنت، واتباع الطرق الدولية فى مراقبة الطوابير خارج اللجان، والتى تكشف الطوابير المتأخرة واللجان التى تحوم حولها الشوبهات.

- ما رأيك فى عرض بعض قيادات جماعة الإخوان إخاء بعض الدوائر لقيادات جبهة الإنقاذ ؟
-العقلية التى تتحدث عن تفريغ دوائر بعينها لصالح المعارضة، هى نفس العقلية التى تزور الانتخابات أيام أحمد عز، مما يؤكد أن هذه الجماعة لا تتورع إطلاقًا عن التزوير بدم بارد.

- كيف تغيرت رؤيتك للإخوان من قبل ثورة وحتى الآن ؟
-من قبل الثورة كنت متعاطفا معهم وكنت سعيدا بفكر عصام العريان، وكنت أرى أن هذه الجماعة يمارس معها نظام مبارك القهر والظلم، وقت الثورة كنت مؤيدا لهم وكنت سعيدا بهم يوم موقعة الجمل بالليل ومساندتهم للثورة.
بدأت الانزعاج منهم وقت التعديلات الدستورية، ثم إصدارهم بيانات موازية فى صف المجلس العسكرى ولكنى كنت أدافع عنهم إلى أن حدثت أحداث محمد محمود. وجدت كذبا ونفاقا وانتهازية تزيد كل يوم عن الآخر ، ثم اقتنعت تمامًا انهم نظام فاشى بكل ما تحمله كلمة الفاشية فن كل أدبياتها، فهم أخطر من نظام مبارك !.

لماذا الإخوان أخطر من نظام مبارك ؟
-لأنهم نظام فاشى مبنى على أيديولوجيا دينية وله اتباع لا يفكرون، وعندما تقوم بعمل مليونية، يعمل هو مليونية مضادة، و أصبحت الحرب بيننا وب ن ناس تانية وليس الداخلية، فنحن ليس لدينا مشكلة مع الإخوان، ولكن هى مواقف على الأرض تظهر ما تفعله جماعة الإخوان.

- وإلى أين ستؤدى هذه المظاهرات والاعتصامات ؟
- ستسقط جماعة الإخوان، لان الجيش سيتدخل وينزل الشارع لحفظ النظام، ولنتذكر المظاهرات التى كانت أمام قصر الاتحادية عندما نزل معنا حزب الكنبة اعتراضا على الاع ان الدستورى الرئاسى، فقد أحدث هذا المشهد الرعب فى الجماعة ونحن قادرون على إعادة هذا المشهد مره أخرى.

- هل من السهل أن يتدخل الجيش مرة أخرى ولا يحكم ؟
-أنا لست مؤيدا إطلاقًا لحكم عسكرى مرة أخرى وأعتقد أن الجيش إذا نزل لن يكرر أخطاء طنطاوى وعنان، ولن يكرر انحياز مجلس طنطاوى وعنان لتيار الإسلام السياسى وقمعه لباقى القوى السياسية. ولكن لو استمر قمع الإخوان وميليشياتهم التى تضرب المواطنين فى الشوارع مثلما يحدث فى المنصورة، فلابد من تدخل الجيش حماية للشعب المصرى.

- لماذا كل هذا التخبط فى الموقف الأمريكي تجاه مصر منذ قيام الثورة ؟
- لم تكن عندى هذه النظرية وقت مبارك وكنت أعتقد أنها تحميه، ثم بعد مباركتها للثورة ظننت أنها ستأخذ جانب الشعب، ولكن ما حدث قبل إعلان نتائج الانتخابات فى جولة الاعادة بثلاثة أيام، حيث كانت تصريحات الخارجية الأمريكية وتصريحات الميديا الأمريكية مذهلة غير مسبوقة، وكان التدخل واضحا فى شئوننا واعتمدت أمريكا على النتيجة التى ظهرت من حركة قضاة من أجل مصر، وهى تعلم جيدًا أن العملية الانتخابية تتكون من جزأين، نتائج وطعون، ولكنها اكتفت بالنتائج فقط وطلبت عدم تزوير النتيجة، الأمر هنا يحتاج إلى وقفة.

- لماذا دعمت أمريكا الإخوان من قبل انتخابات الرئاسة ؟
-كما قال نعومى تشومسكى: أمريكا لها خطة تسمح للتمكين الإسلاميين بالمنطقة لأكثر من سبب.. أولاً البعد عن شرهم المتمثل في الإرهاب عن طريق عدم معاداتهم والتعاون معهم، ثانيًا تكون متحكمة فيهم لانها تعطيهم المعونة، كما أن أمريكا ضد الديمقراطية الحقيقية وتبحث عن بديل لها فى المنطقة تستطيع السيطرة عليه فأتت بالإخوان، ثالثًا المحور السنى من أجل الضغط على إيران.

- هل ما يحدث من ضرب متظاهرين وانتهاك لحقوق الإنسان يصب فى مصلحة أمريكا ؟
-إطلاقًا. كل ما يحدث لن تقدر عليه الإدارة الأمريكية، لأن لديها كونجرس وصورة أمام العالم ظهرت فيها تدعم نظاما فاشياً، لذلك فهى تسعى لعمل هدنة، والميديا الأمريكية تغض الطرف عما يحدث داخل مصر وخصوصًا العصيان المدنى، وزيارة جون كيرى لمصر من أجل مواجهة المقاطعة حتى لا يأتى البرلمان كله إسلامياً.
- قلت إن الخلاف الدائر بين الإخوان وحزب النور هو مسلسل لا يجب ألا ننخدع فيه.. لماذا؟
-لان السلفيين أخذوا حقوقهم كاملة فى الدستور فى المادة 219 والمادة 4، لأن الدستور همش المحكمة الدستورية العليا وخلخلها بنصوصه، وأصبح هناك مخرج آخر لدستورية القوانين على حسب هوى الجماعة هو الأزهر، كما هو فى المادة 4، وهذا خلاف مصطنع لأنهم في أقرب وقت هيكون شعارهم "أنا وأخويا على ابن عمي".

- لماذا خاب أمل الناس فى جبهة الإنقاذ ؟
الفكر بها عجوز، لا ،» شايخة « -لانها جبهة يوجد بها ابتكار أو إبداع ولا تحرك سريع فى الشارع، لهذا فالشارع بعيد عنها تمامًا ولا يتأثر بقراراتها، لديهم أخطاء غير طبيعية مثل المشاركة فى الاستفتاء على الدستور وتوقيع وثيقة نبذ العنف، وتنكرها للثوار فى مظاهرات الاتحادية، لكن قرارهم بمقاطعة الانتخابات إحياء مرة أخرى للجبهة.

- اتهامات كثيرة وجهت لجبهة الإنقاذ بأنها تحتوى على فلول وبالأخص عمرو موسى – السيد البدوي؟
-لا أريد الحديث عن موضوع الفلول، لأن أكثر ناس تتحدث عن الفلول هم الإخوان، وذلك لشق الصف بأى طريقة، فالجميع كان منتمىا للنظام السابق ومن ضمنهم أنا وأبو الغار وعبدالجليل مصطفى الذى كان يشغل منصب عميد كلية فى النظام الإدارى التابع للدولة، والإخوان الذين جلسوا مع أحمد عز وزكريا عزمى من أجل تقسيم الدوائر أليسوا فلولا ؟!

هل ما يحدث للفتيات من تحرش واغتصاب فى التحرير هو ضربة لميدان التحرير والمعارضة ؟
-طبعًا. لان عندما تتواجد مظاهرة فى ميدان التحرير ضد الإخوان وتأتى حملة ممنهجة لإذلال وليس لاغتصاب السيدات فى ميدان التحرير، فمن لديه الجبروت لكى يجرد سيدة من ملابسها وسط المئات فى ميدان التحرير ويقوم باغتصابها!. إذًا فهى حملة ممنهجة لمنع الناس من النزول للمظاهرات مرة أخرى.

- وهل يعطى مجلس الشورى غطاء شرعيا على هذه الأفعال البشعة ؟
أنا لا أعترف بمجلس الشورى نهائيا، فهو عبارة عن صالون فى بيت الدكتور مرسى يديره صهره، وأقترح عليهم نقل جلساته إلى بيت العائلة بالشرقية.

- هل يمارس شيخ الأزهر الآن لعبة سياسية من أجل الحفاظ على منصبه؟
-الإخوان فصلوا له مادة خصيصا من أجله، فمن الوارد جدًا أن يكون يحافظ على منصبه، وعندى سؤال: لماذا لم يصدر وثيقة نبذ العنف عندما هجمت علينا ميليشيات الاخوان فى التحرير وقذفونا بالحجارة ؟ ولماذا لم يصدرها فى أحداث الاتحادية الأولى ؟!

- كيف ترى موقف الجيش الآن فى الساحة السياسية ؟
-بعد حادثة رفح وعدم الإعلان حتى الآن عن المتسبب فى قتل الجنود، ثم بعدها إقالة طنطاوى وعنان كنت فى حيرة من أمرى لا أعرف ولاء الجيش لمن. لكن ما حدث مؤخرًا فى بورسعيد وتصريحات الفريق السيسى وصدقى صالح، وهدم الأنفاق، أكد لى أن الجيش يقف فى وجه الإخوان.

- وهل تتفق مع مطالبة البعض بنزول الجيش وتوليه الحكم مرة أخرى، رغم تاريخنا السيئ مع المجلس العسكرى ؟
-من العقل والحكمة أن نفصل بين مجازر سامى عنان وطنطاوى وبين المؤسسة العسكرية، لذلك فاللجان الإلكترونية الإخوانية تعمل على تشويه صورة الجيش وتنشر فيروساتها مثل نحن .» هل تريدون حكما عسكريا مرة أخرى « لا نطالب بحكم عسكرى مرة أخرى.

- وماذا تريدون إذًا من الجيش ؟
-أن يتدخل من أجل أن يزيل هذه الجماعة بالقانون لأنها غير شرعية، ومن حقنا مطالبة الجيش بأن يحل الجماعة لمخالفتها قانون ، الجمعيات الأهلية رقم 84 لسنة 2002 وحصرهم فى حزب الحرية والعدالة، ولن يحكم الجيش البلد مرة أخرى.

- وهل من السهل أن يتدخل الجيش مرة أخرى ولا يحكم ؟
-أنا لست مؤيدا إطلاقًا لحكم عسكرى مرة أخرى وأعتقد أن الجيش إذا نزل لن يكرر أخطاء طنطاوى وعنان، ولن يكرر انحياز مجلس طنطاوى وعنان لتيار الإسلام السياسى وقمعه لباقى القوى السياسية. ولكن لو استمر قمع الإخوان وميليشياتهم التى تضرب المواطنين فى الشوارع مثلما يحدث فى المنصورة، فلابد من تدخل الجيش حماية للشعب المصرى.

- وهل فشل الحل السياسي والثوري ليكون الحل هو الاستعانة بالجيش ؟
-الحل هو انقلاب مدنى مدعوم بالجيش.

- كيف رأيت طريقة استبعادك من الوزارة ؟
-عندما خرجت من الوزارة لم أكن أعلم السبب وقتها، وكنت أتخيل أنها ثورة مضادة، ولكن مع مرور الوقت اكتشفت الحقيقة، فبعد مرور سنة صرح عصام شرف على صفحته قال إن كل التقارير التى جاءت له من الجهات الأمنية تثبت أنه ليس لى علاقة بإسرائيل، وأن الموضوع كان إعلاميا بحتاً، وعندما جلست مع دكتور على السلمى شرح لى ما حدث.

- وماذا قال لك دكتور علي سلمي ؟
قبل حلف اليم ن بيوم بعثت « -قال لى للفريق سامى عنان وقلت له إن دكتور حازم كل التقارير الامنية عنه سلمية ولا يوجد مستند رسمى ضده، قال له سامى عنان لا يوجد ورق رسمى ولا إسرائيل لكن الراجل اطلعت على تقارير أمن .» لن يعين بالوزارة الدولة واللواء منصور العسوى أطلعنى على تقارير الامن العام والداخلية والرقابة الإدارية وجميعها سليمة، وجلست مع اللواء مراد موافى وقال لى إن المخابرات العامة لم تصدر شيئا عنى نهائيًا.

- لماذا تم استبعادك إذًا ؟
-لأنى ظهرت فى برنامج يسرى فودة قبل تشكيل الوزارة بأيام بعد إعلان اسمى، ووعدت الجمهور بأن أكشف كل ما يدور داخل جلسات المجلس بكل شفافية، وطالبت بمحاكمة قيادات الداخلية المسئولة عن قتل الثوار.

- وهل ستحرك دعوى قضائية ضد الفريق سامى عنان ؟
-سألت بعض المحام ن عن تحريك دعوى قضائية ضده، قالوا لى إنه ليس لدى مستندات بأن الفريق سامى عنان هو المتسبب فى استبعادى غير شهادة دكتور علي السلمي، إذا كان هو قادرا على إعطاء هذه الشهادة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.