للانفرادات الصحفية مذاقها الخاص، حتي لو كان به مرارة بعض الشيء،ومنذ أن وصل الإخوان المسلمون لسدة الحكم.. و«فيتو» سباقة بالعديد من الانفرادات الصحفية من الوزن الثقيل. فمساء الأحد الماضي كانت مصر علي موعد جديد، تمثل في بدء حملة الاغتيالات الإخوانية التي أعدت الجماعة قوائم كاملة بها وهو ما انفردت به «فيتو» في تقرير كتبه الزميل عامر محمود نائب رئيس التحرير علي صدر الصفحة الرابع بالعدد 54 الصادر في 72نوفمبر 2102 وكان التقرير تحت عنوان «سيناريو التصفية» واشتمل علي القائمة التي أعدتها الجماعة والتي كان من بينها المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة الذي فيما يبدو كان في مقدمة المستهدفين بالاغتيال وهو ما حدث فعليا بالمحاولة الفاشلة لاغتياله مساء الأحد. وفي العدد رقم 74 الصادر بتاريخ 81 ديسمبر 2102 وعلي صدر صفحتها الخامسة نشرت «فيتو» تقريرا للزميل عامر محمود تحت عنوان 3 آلاف حمساوي في خدمة الرئيس وجماعته، قالت فيه إن ميليشيات حماس المسلحة دخلت إلي مصر لتنفيذ خطط الجماعة وتأديب المعارضين، وهو ما وضح وتحقق في الكشف عن أن من بين من حاولوا اغتيال الزند كان هناك فلسطيني «حمساوي»