افتتح البابا فرانسيس في الفاتيكان، اليوم الأحد، مجمع أساقفة (سينودس)، حول الزواج والعائلة في مواجهات التحديات المعاصرة الجديدة، في ما اعتبره "مواجهة مفتوحة وأخوية". ومن المقرر أن يستمر السينودس أسبوعين بمشاركة نحو مائتي أسقف وكردينال. حث بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم الأحد، أساقفة العالم، المقرر أن يجتمعوا في مناقشات شائكة حول سبل تكيف الكنيسة مع الحياة العصرية، على الاحتفاظ بالتواضع وتجنب استذكاء كل شخص على الآخر. ويستضيف الفاتيكان حتى التاسع عشر من هذا الشهر اجتماعًا خاصًا للأساقفة يعرف بال"سينودس".. ومن المقرر أن يبحث الأساقفة خلال الاجتماع مواقف الكنيسة من قضايا تتعلق بالأسرة مثل: الزواج والطلاق والشذوذ الجنسي وموانع الحمل وممارسة الجنس قبل الزواج. وقال البابا إن اجتماعات السينودس غير معنية بمناقشة أفكار طيبة وذكية أو معرفة من الأكثر ذكاء، داعيًا الحضور إلى العمل بسخاء وبحرية حقيقية وإبداع متواضع. جاءت المناشدة بعدما هيمنت على إعدادات الاجتماع مناوشات حادة بين محافظين وآخرين تقدميين حول ما إذا كان ينبغي تخفيف الحظر المفروض على منح القربان المقدس لمن يتزوجون مرة ثانية بعد الطلاق. ولم يتخذ البابا فرنسيس موقفًا رسميًا إزاء القضية، ولكنه أبدى خلال الشهور الماضية تقبله لتبني أنماط حياة غير تقليدية، وعلى سبيل المثال قام الشهر الماضي بتزويج امرأة أنجبت طفلة خارج نطاق الزواج. وقال البابا خلال عظة في قداس بكاتدرائية القديس بطرس: "يدعونا الرب إلى الاعتناء بالأسرة، والتي تعد منذ البداية جزءًا لا يتجزأ من خطة المحبة التي وضعها للبشرية. ونشر البابا فرنسيس في وقت سابق تغريدة على "تويتر"، قال فيها: "في مستهل اجتماع الأساقفة حول الأسرة، دعونا ندعو الرب ليهدينا الطريق". وأضاف البابا أن ثلاثة أمور مطلوبة من المشاركين من أجل تحقيق نتائج إيجابية في السينودس الذي يمكن أن يفتح الطريق لتجديد على طريقة القديس فرنسيس للكنيسة والمجتمع، موضحًا أن الأمور الثلاثة هي "نعمة الإصغاء، والاستعداد لمواجهة جدية ومنفتحة وأخوية والرغبة في "التفكير دائمًا بيسوع المسيح. ويشارك نحو 191 أسقفًا في الاجتماع الذي لا ينتظر أن يتخذ قرارات، بل سوف يعد وثيقة من أجل اجتماع آخر في غضون عام، سيقدم للبابا اقتراحات إصلاحية للحصول على موافقته النهائية عليها. ع.ج/ ش.ع (آ ف ب، د ب آ) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل.