حث بابا الفاتيكان فرنسيس الأول اليوم الأحد أساقفة العالم ،المقرر أن يجتمعوا في مناقشات شائكة حول سبل تكيف الكنيسة مع الحياة العصرية، على الاحتفاظ بالتواضع وتجنب استذكاء كل شخص على الآخر. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فمن المقرر أن يستضيف الفاتيكان اجتماعا خاصا للأساقفة يعرف بال "سينودس" حتى 19 تشرين أول/أكتوبر . ومن المقرر أيضا أن يبحث الأساقفة خلال الاجتماع مواقف الكنيسة من قضايا تتعلق بالأسرة مثل الزواج والطلاق والشذوذ الجنسي وموانع الحمل وممارسة الجنس قبل الزواج. وقال فرنسيس إن "اجتماعات السينودس غير معنية بمناقشة أفكار طيبة وذكية ، أو معرفة من الأكثر ذكاء" ، داعيا الحضور إلى "العمل بسخاء وبحرية حقيقية وإبداع متواضع". وجاءت المناشدة بعدما هيمنت على إعدادات الاجتماع مناوشات حادة بين كرادلة محافظين وآخرين تقدميين حول ما إذا كان ينبغي تخفيف الحظر المفروض على منح القربان المقدس لمن يتزوجون مرة ثانية بعد الطلاق . ولم يتخذ فرنسيس موقفا رسميا إزاء القضية ، ولكنه أبدى خلال الشهور الماضية تقبله لتبني أنماط حياة غير تقليدية، وعلى سبيل المثال قام الشهر الماضي بتزويج امرأة أنجبت طفلة خارج نطاق الزواج. وقال البابا خلال عظة في قداس بكاتدرائية القديس بطرس "يدعونا الرب إلى الاعتناء بالأسرة ، والتي تعد منذ البداية جزءا لا يتجزأ من خطة المحبة التي وضعها للبشرية". ونشر البابا فرنسيس في وقت سابق تغريدة على تويتر قال فيها "في مستهل اجتماع الأساقفة حول الأسرة ، دعونا ندعو الرب ليهدينا الطريق". ويشارك حوالي 191 أسقفا في الاجتماع الذي لا ينتظر أن يتخذ قرارات ، بل سوف يعد وثيقة من أجل اجتماع آخر في غضون عام ، سيقدم للبابا اقتراحات إصلاحية للحصول على موافقته النهائية عليها.