كشف سعيد عز الدين منسق اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالإسكندرية وأحد العاملين بمصنع الإسكندرية للأسمدة، أن المصنع متوقف منذ شهرين تقريبا بسبب أزمة الغاز والوقود، مضيفا أنه قبلها كانت هناك فترات توقف متقطعة، تؤثر بالسلب على المعدات وتستنزف القوى العاملة. وأكد عز الدين توقف مصنع لشركة أبوقير للأسمدة وهناك مصنعان "شغالين" بأحمال منخفضة، مما يتسبب في أزمة بالأسمدة الخاصة للفلاحين. وأشار عز الدين أن أزمة الغاز سببها الرئيس المخلوع " مبارك" ووزير البترول أثناء حكومته "سامح فهمي" بسبب تعاقداتهم التي أجهزت على مواردنا من الغاز لحساب شركاء أجانب وتركت الشعب بلا طاقة ولا كهرباء. وأضاف عز الدين أنه رغم نداءات العاملين بالمصانع والمسئولين بها، إلا أن الأزمة لم تحل وتتفاقم وسط أزمة حقيقية في الأسمدة تواجه الفلاحين والمتعاملين معنا. وشدد عز الدين أن توقف مصانع الأسمدة، قنبلة موقوتة وستضطر الدولة لاستيراد الأسمدة لسد العجز المتولد من انقطاع الغاز لو استمر الوضع هكذا، وكان من الأولى توجيه أموال الدولة ومدخرات شعبها لمشاريع الطاقة الشمسية كثيفة الإنتاج أسوة بالمغرب التي أقامت مشروع محطة كهرباء باستخدام المرايا الشمسية بتكلفة 630 مليون يورو قدرته نحو 500 ميجاوات.