«تمر علينا في الحياة أوقات كثيرة، ولكن هناك لحظات ما.. لا تنسي، تبقي وتترسخ في ذاكرتنا نتعلق بها أو نتمناها، لحظات مليئة بالمشاعر الصادقة، والأحاسيس المتدفقة، قد تكون ابتسامة.. انفعال ما.. لحظة شجن أو لوعة فراق، لحظات لا تنسي».. هكذا قال الفنان بير ميشيل عن سبب اختيار اسم معرضه الأول للفنون «لحظات» بقاعة صلاح طاهر بدار الأوبرا المصرية الذي افتتح الأحد الماضي. وأشار ميشيل إلي أن كل ما يوجد في المعرض من لوحات فنية إما شخصيات حقيقية مر بهم في حياته وتأثر بهم أو تجربة عاشها بكل معانيها، فقرر أن يسجلها في لوحة يستطيع كل من يراها أن يشعر بها ويتفاعل معها، والمعرض به حوالي 83 لوحة وهو مزيج بين الماركتريه «شرائط الخشب» والألوان الزيتية والباستيل، والرصاص والحبر. ووصف ميشيل حال الفن والثقافة بعد ثورة 52 يناير ب «الغريب».